الدكتور ، وهو يلتفت نحو الشيخ ، قال : تذكر
انك قلت بأن الاسلام دين جامع ، وان قوانينه شملت حتىٰ السباق ، هل كلامك ذلك حقيقة أم مزحة ؟
الشيخ : لم يكن ذلك مزحة ، ففي الفقه
الاسلامي ، هناك كتاب بعنوان السبق والرماية ، يتحدّث في مجموعة من قوانين السباق ، حتىٰ انه اقرّ جوائز للفائزين.
والسباقات في الاسلام مع انها اعمال
رياضية وترويحية تماماً ، فهي توجد روح الشجاعة والشهامة عند الاشخاص ،
فالسباق في الاسلام هو اسلوب صحيح واساسي لتربية جندي شجاع ومقاتل.
والسباقات في الاسلام هادفة ، وليست
مجرد احتراف ، فسباق الرماية والفروسية في الاسلام ، هما سباقان حقيقيان ،
لكنهما في الوقت نفسه ، يربيان رجالاً شجعان وشباباً مقاتلين وسباقاتهما
ليست كما في سباقات عالم اليوم.
فصاح الرفاق جميعاً : أيُّها العم ! هنا
لم تكن منصفاً ، لان عالم اليوم جدير بالاحترام والتقدير من حيث الرياضات المفيدة والسباقات الصحيحة التي نراها فيه !
الشيخ : ما يدعوني للأسف كثيراً ، هو أن
ارىٰ العديد من المثقفين