الشيخ : أيُّها السيد المحترم ! أنت
الذي تعترف بعدم اطلاعك علىٰ اصول الدين ومبادئه ، ولم تتحدث في جميع عمرك
مع أي مسلم واعٍ ، إذن كيف تجيز لنفسك اساءة الأدب بحق المقدسات الدينية
إلىٰ هذا الحدّ ، وتتصور ان الدين والمتدينيين بشكل عام يقفون أمام سعادتك
؟!
أنتم الذين تعترفون بجهلكم لابسط
المعلومات حول الاسلام ، كيف تسمحون لانفسكم بمثل هذه الاحكام المستعجلة
والارتجاليّة البعيدة عن الواقع ، وتدينون الدين واتباعه في محكمتكم غير
الصالحة الاهانة والاستهزاء والكلام الباطل ؟!
أيُّها السيد المحترم ! اتصور انّك وكما
يقول المثل ذهبت للقاضي فقط [١]
وحكمت بدون أية صلاحية في الحكم.
قضاء باطل
رفيق سفر آخر : أيُّها الشيخ دعك من ذلك
، هل هناك اصل أو اساس علمي للدين ، حتىٰ يحتاج الخوض فيه الىٰ صلاحية أو
معرفة واسعة ؟! فكل شخص يمكنه الكلام حول الدين ، وابداء الرأي فيه ثم
قبوله أو عدم قبوله.
الشيخ : كلامك هنا لا ينسجم والقواعد
المنطقية والعلمية والعقلية ، لأن العقل يحكم برجوع الاشخاص الذين لا يلمون بموضوع ما الىٰ المختصين فيه ،
[١] مثل ايراني
معناه : أن الكلام لا يستند إلى دليل حقيقي. ( المترجم )