نام کتاب : عقيلة قريش آمنة بنت الحسين عليهما السلام نویسنده : الحلو، السيد محمد علي جلد : 1 صفحه : 107
فهرب ، فلحق بعبد
الرحمن بن مخنف عند المصعب بن الزبير بالبصرة [١].
وقال ابن خلدون : وبحث ـ أي المختار ـ
عن مرة بن منقذ بن عبد القيس قاتل علي بن الحسين ، فدافع عن نفسه ، ونجا إلى مصعب
بن الزبير ... وطلب سنان بن أنس الذي كان يدعي قتل الحسين ، فلحق بالبصرة ... وأرسل
في طلب محمد بن الأشعث وهو في قريته عند القادسية ، فهرب إلى مصعب ، وهدم المختار
داره. وطلب آخرين كذلك من المتهمين بأمر الحسين ، فلحقوا بمصعب ، وهدم دورهم [٢].
قال الطبري : وطلب ـ يعني المختار ـ
رجلا من خثعم يقال له : عبدالله ابن عروة الخثعمي ـ كان يقول : رميت فيهم باثني
عشر سهما ضيعة ـ ففاته ولحق بمصعب ، فهدم داره [٣].
مصعب بن الزبير ..
تركة العداء الزبيري لآل علي وشيعته
قال المسعودي : فكان جملة من أدركه
الإحصاء ممن قتله مصعب مع المختار سبعة آلاف رجل ، كل هؤلاء طالبون بدم الحسين
وقتلة أعدائه ، فقتلهم مصعب وسماهم الخشبية ، وتتبع مصعب الشيعة بالقتل بالكوفة
وغيرها ، وأتى بحرم المختار فدعاهن إلى البراءة منه ففعلن إلا حرمتين له : إحداهما
بنت سمرة بن جندب الفزاري ، والثانية ابنة النعمان بن بشير الأنصاري ، وقالتا : كيف
نتبرأ من رجل يقول ربي الله؟! كان صائم نهاره قائم ليله ، قد بذل دمه لله ولرسوله
في طلب قتلة ابن بنت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
وأهله