اللّهمّ إن كنتَ حَبَسْتَ عنّا النصر ، فاجعلْ
ذلك لما هو خير في العاقبة ، وانتقم لنا من القوم الظالمين [١].
شاء الله أن يحبس النصر عن الحسين عليهالسلام ، فيُسْجَنَ أنصاره
في الكوفة ، ويُقتل مسلم وهانئ ، ثمّ يُحاصر هو وأهل بيته وأنصاره ، ويُقتل
مظلوماً مدافعاً عن نفسه وعياله ، ويُقتل معه أهل بيته وأنصاره الذين بايعوه على
النصرة بين يديه ، وقد ضربوا أروع المثل في الوفاء ، ثمّ سيقت الرؤوس ونساء الحسين
عليهالسلام
سبايا إلى الكوفة ثمّ إلى الشام.