نام کتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام نویسنده : البدري، سامي جلد : 1 صفحه : 334
بسجستان ، فقام بأمر
الناس عبد الرحمن بن العباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب ، فلقيه المفضّل بن
المهلّب بهراة ، وهو وال لأخيه يزيد فهزمه ، وأسر ناساً من أصحابه منهم محمد بن
سعد بن مالك والهلقام بن نعيم. أوّل وقعة كانت بينهم يوم تستر ، يوم النحر آخر سنة
إحدى وثمانين ، والوقعة الثانية بالزاوية في المحرّم أوّل سنة اثنتين وثمانين ، والوقعة
الثالثة بظهر المربد في صفر يوم الأحد سنة اثنتين وثمانين ، والوقعة الرابعة بدير
الجماجم ، كانت الهزيمة في جمادى لأربع عشرة ليلة خلت منه سنة اثنتين وثمانين ، والوقعة
الخامسة في شعبان سنة اثنتين وثمانين ليلة دجيل.
قال خليفة : تسمية القرّاء الذين خرجوا
مع ابن الأشعث ؛ مسلم بن يسار مزني ، وعقبة بن عبد الغافر العوذي قُتل في المعركة
، وعقبة بن وساج البرساني قُتل في المعركة ، وعبد الله بن غالب الجهضمي قُتل في
المعركة ، والنضر بن أنس بن مالك ، وأبو الجوزاء قُتل في المعركة ، وعمران بن عصام
الضبعي قُتل صبراً ، وسيار بن سلامة أبو المنهال الرياحي ، ومالك بن دينار ، ومرّة
بن دباب الهرادي ، وأبو نجيد الجهضمي ، وأبو شيخ الهنائي ، والحسن بن أبي الحسن
اُخرج كرهاً لم يُقتل. ومن أهل الكوفة سعيد بن جبير ، وعامر الشعبي ، وعبد الله بن
شداد بن الهادي فُقد ليلة دجيل ، وعبد الرحمن بن أبي ليلى فُقد ليلة دجيل. وحدّثني
غندر قال : حدّثني شعبة ، عن حصين قال : رأيت ابن أبي ليلى يحضض الناس ليالي
الجماجم. وأبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود ، والمعرور بن سويد ، ومحمد بن سعد بن
مالك قُتل صبراً ، وطلحة بن مصرف الأيامي ، وزبيد بن الحارث الأيامي ، وعطاء بن
السائب مولى ثقيف ، وأبو البختري الطائي قُتل في المعركة.
قال خليفة : عن الحسن الجفري ، عن مالك
بن دينار قال : خرج مع ابن الأشعث خمسمئة من القرّاء كلّهم يرون القتال ، وقتل
طفيل بن عامر بن واثلة [١].