نام کتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام نویسنده : البدري، سامي جلد : 1 صفحه : 23
واستبعاد الجزء الذي
يلتقي مع الهدف الإعلامي للعباسيِّين إن لم يكن لدينا غيرها.
إنّ كُتّاباً وباحثين معاصرين أمثال
الشيخ محمود شاكر [١]
، والدكتور أحمد شلبي [٢]
، والشيخ الخضري ونظرائهم قد يكونون معذورين حين يعتمدون على رواية أبي مخنف دون
أن يحقّقوا فيها ؛ بسبب خلفيّتهم العقائدية التي تسوّغ لهم قبول ذلك أو الأنس به ،
أمّا أن يعتمد الكاتب الشيعي الإمامي [٣]
على رواية أبي مخنف دون تحقيق أو دون تجزئة فليس معذوراً [٤].
[١] كاتب مصري ألّف
موسوعة في التاريخ الإسلامي في عدّة مجلّدات.
[٢] كاتب مصري ألّف
موسوعة التاريخ الإسلامي في عدّة مجلّدات وطبعت طبعات عديدة ، آخر ما رأيته هو
الطبعة السابعة سنة ١٩٨٤ م ، وعنها ننقل في كتابنا هذا.
[٣] قد يعترض البعض
علينا باعتماد مرجع الشيعة في وقته الشيخ المفيد رحمهالله
على رواية أبي مخنف في كتابه الإرشاد ، أو في كتابه الجمل ، ولكنّه اعتراض غير
وارد ؛ لأنّ الشيخ المفيد في الجمل يُصرّح أنّه إنّما أورد أخبار الجمل من مصادر
غير إمامية لأجل الاحتجاج.
[٤] أشرنا إلى طرف
من هذا الموضوع في كتابنا المدخل إلى دراسة مصادر السيرة النبويّة / ٤٦٩ ـ ٤٨٠ ، نرجو
أن نوفّق إلى تفصيلها في دراسة مستقلة.
نام کتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام نویسنده : البدري، سامي جلد : 1 صفحه : 23