responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام نویسنده : البدري، سامي    جلد : 1  صفحه : 167

اُخرى مع مسلم بن عقيل التحقت بالحسين عليه‌السلام وهو في الطريق ، أو أيام المهادنة بينه وبين عمر بن سعد ، منهم : أبو الشعثاء يزيد بن زياد بن مهاصر البهدلي الكندي [١] ، وعمرو بن خالد الصيداوي [٢] ، وحبيب بن مظاهر الأسدي [٣] ، ومسلم بن عوسجة الأسدي ، وأبو ثمامة الصائدي [٤] ، ونافع بن هلال الجملي وغيرهم [٥].


نزل الثغر بالمصيصة وكان ثقة ، رجلاً صالحاً ، صاحب سنّة ، وهو الذي أدّب أهل الثغر ، وعلمهم السنّة ، وكان يأمرهم وينهاهم ، وإذا دخل الثغر رجل مبتدع أخرجه ، وكان كثير الحديث ، أمر سلطاناً يوماً ونهاه ، فضربه مئة سوط ، فغضب له الأوزاعي فتكلّم في أمره.

[١] خرج من الكوفة إلى الحسين عليه‌السلام فصادفه في الطريق قبل أن يلاقيه الحرّ.

[٢] خرج بعد قتل مسلم هو ومولاه سعد بن مجمع بن عبد الله وابنه عائذ ودليلهم الطرماح. قال ابن الأثير : لمّا رآهم الحرّ حجزهم. فقال له الحسين عليه‌السلام : «هؤلاء أصحابي ، ولأمنعنهم ممّا أمنع منه نفسي». فكفّ عنهم الحرّ.

[٣] قال ابن حجر في لسان الميزان : حبيب بن مظاهر الأسدي ، روى عن علي بن أبي طالب (رضي الله تعالى عنه) ، ذكره الطوسي في رجال الشيعة ، وقال أبو عمرو الكشي : كان من أصحاب علي ، ثمّ كان من أصحاب الحسن والحسين عليهم‌السلام ، وذكر له قصة مع ميثم التمّار. ويقال : أنّ حبيب بن مظاهر قُتل مع الحسين بن علي (رضي الله تعالى عنهم).

[٤] كان من أصحاب علي عليه‌السلام الذين شهدوا معه مشاهده كلّها ، وبعده صحب الحسن ، ثمّ بقي في الكوفة إلى أن هلك معاوية ، ثمّ بعد اجتمع مع مَنْ اجتمع من وجوه الشيعة في دار سليمان بن صرد ، خرج مع نافع بن هلال بعد قتل مسلم والتحق بالحسين عليه‌السلام.

[٥] ويذكر الطبري (٥ / ٣٥٤) عن أبي مخنف أنّه قال : قد بلغ ابن زياد إقبال الحسين ، فكتب إلى عامله بالبصرة أن يضع المناظر ، وقال : خرج يزيد بن نبيط ـ وهو من عبد القيس ـ إلى الحسين عليه‌السلام ، وكان له بنون عشرة ، فقال : أيكم يخرج معي؟ فانتدب معه ابنان له عبد الله وعبيد الله ، فتقدّى في الطريق حتّى انتهى إلى الحسين عليه‌السلام ، فدخل في رحله بالأبطح ، وبلغ الحسين عليه‌السلام مجيئه فجعل يطلبه ، وجاء الرجل إلى رحل الحسين عليه‌السلام فقيل له : قد خرج إلى منزلك. فأقبل في أثره ، ولمّا لم يجده الحسين عليه‌السلام جلس في رحله ينتظره ، وجاء البصري فوجده في رحله جالساً ، فقال : بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا. قال : فسلّم عليه وجلس إليه ، فخبّره بالذي جاء له ، فدعا له بخير ، ثمّ أقبل معه حتّى أتي فقاتل معه فقُتل معه هو وابناه. (تقدى في الطريق : أي لزم سنن الطريق جادته).

نام کتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام نویسنده : البدري، سامي    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست