نام کتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام نویسنده : البدري، سامي جلد : 1 صفحه : 166
الحسين عليهالسلام عن إخوانهم ، ويرافقونه
في هجرته إليهم ، أمثال : برير الهمداني [١]
، وعابس بن حبيب الشاكري الهمداني ، وشوذب مولى عابس ، وحجّاج بن مسروق الجعفي [٢]، ويزيد بن مغفل المذحجي الجعفي ، والصحابي
أنس بن الحارث [٣]
وغيرهم ، وبقيت وجوه
[١] من بقايا أصحاب
علي عليهالسلام
، ومن شيوخ القراء في الكوفة ، له كتاب القضايا والأحكام ، يرويه عن علي وعن الحسن
عليهماالسلام
، وكتابه من الأصول المعتبرة ، سار من الكوفة إلى مكّة ، وجاء مع الحسين عليهالسلام إلى كربلاء.
[٢] كان من أصحاب
علي عليهالسلام
، أقبل مع الحسين عليهالسلام
من مكّة إلى كربلاء.
[٣] قال ابن حجر في
الإصابة : أنس بن الحارث بن نبيه ، قال بن منده : عداده في أهل الكوفة. وقال
البخاري : أنس بن الحارث قُتل مع الحسين بن علي عليهالسلام
، سمع النبي صلىاللهعليهوآله
، قاله محمد ، عن سعيد بن عبد الملك الحرّاني ، عن عطاء بن مسلم ، حدّثنا أشعث بن
سحيم ، عن أبيه : سمعت أنس بن الحارث. ورواه البغوي وابن السكن وغيرهما من هذا
الوجه ، ومتنه : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله
يقول : «إنّ ابني هذا (يعني الحسين عليهالسلام
يُقتل بأرض يُقال لها : كربلاء ، فمَنْ شهد ذلك منكم فلينصره». قال : فخرج أنس بن
الحارث إلى كربلاء فقُتل بها مع الحسين عليهالسلام.
قال البخاري : يتكلّمون في سعيد ، يعني راويه. وقال البغوي : لا أعلم رواه غيره.
وقال ابن السكن : ليس يروى إلاّ من هذا الوجه ، ولا يُعرف لأنس غيره. قال ابن حجر
: وسيأتي ذكر أبيه الحارث بن نبيه في مكانه ، ووقع في التجريد للذهبي : لا صحبة له
وحديثه مرسل. وقال المزي : له صحبة فوهم ، انتهى. ولا يخفى وجه الردّ عليه ممّا
أسلفناه وكيف يكون حديثه مرسلاً وقد قال : سمعت ، وقد ذكره في الصحابة البغوي وابن
السكن ، وابن شاهين والدغولي ، وابن زبر والباوردي ، وابن منده وأبو نعيم وغيرهم؟ قال
البدري : تكلّموا في سعيد بسبب رواياته الأخرى. قال ابن حجر في لسان الميزان : سعيد
بن عبد الملك بن واقد الحرّاني ، عن أبي المليح الرقي ، قال أبو حاتم : يتكلّمون
فيه. روى أحاديث كذب ، أخبرنا بن علان كتابة أخبرنا أبو اليمان الكندي ، أنا أبو
منصور الفزاز ، أنا الخطيب ، أنا أبو العلاء الواسطي ، أنا الدار قطني وعمر بن
شاهين قالا : حدّثنا محمد بن مخلد ، ثنا الحسن بن موسى بن ناصح الرسغني ، ثنا سعيد
بن عبد الملك الحرّاني ، ثنا الوليد بن مسلم ، عن أبي إسحاق الفزاري ، عن بن جريج
، عن عطاء ، عن بن عمر (رضي الله تعالى عنهما) قال : خرج رسول الله عليهالسلام وبلال ، فقال : ناد
في الناس أنّ الخليفة أبو بكر ، وأنّ الخليفة من بعده عمر ، ثمّ عثمان. ثمّ قال : يا
بلال ، امضِ أبى الله إلاّ ذاك. فهذا موضوع ، والرسغني محلّه إن شاء الله الصدق ، انتهى.
قال المؤلِّف : من المحتمل أنّ الوضع في هذه الرواية وأمثالها من إبراهيم بن محمد
أبي إسحاق الفزاري ، كوفي. قالوا في ترجمته : ثقة ، وكان رجلاً صالحاً قائماً
بالسنة. وقال في موضع آخر : إبراهيم بن محمد أبو إسحاق الفزاري ، كوفى ،
نام کتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام نویسنده : البدري، سامي جلد : 1 صفحه : 166