responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام موسى الكاظم عليه السلام سيرة وتاريخ نویسنده : الكعبي، علي موسى    جلد : 1  صفحه : 184

يذهب بنور إيمانك ويستخف مروءتك ، وإياك والضجر والكسل فإنهما يمنعان حظك من الدنيا والآخرة » [١].

ورأى عليه‌السلام رجلين يتسابان ، فقال : « البادئ أظلم ، ووزره ووزر صاحبه عليه ما لم يعتذر إلى المظلوم » [٢].

وسمع عليه‌السلام رجلاً يتمنى الموت ، فقال له : « هل بينك وبين الله قرابة يحاميك لها ؟ قال : لا. قال : فهل لك حسنات قدّمتها تزيد على سيئاتك ؟ قال : لا. قال : فأنت إذن تتمنى هلاك الأبد » [٣].

وعن حفص بن غياث ، قال : سمعت موسى بن جعفر عليهما‌السلام عند قبر وهو يقول : « إن شيئاً هذا آخره لحقيق أن يزهد في أوله ، وإن شيئاً هذا أوله لحقيق أن يخاف آخره » [٤].

قال الحسن بن أسد : ذكر عنده بعض الجبابرة فقال عليه‌السلام : « أما والله لئن عزّ بالظلم في الدنيا ليذلنّ بالعدل في الآخرة » [٥].

وقال عليه‌السلام للفضل بن يونس : « أبلغ خيراً وقل خيراً ولا تكن إمّعة. قلت : وما الإمعة ؟ قال : لا تقل أنا مع الناس ، وأنا كواحد من الناس » [٦].

وعن سعيد بن محمد بن مسعدة ، قال : « قال لي أبو الحسن موسى بن جعفر عليه‌السلام : إن عيال الرجل إسراؤه ، فمن أنعم الله عليه نعمة ، فليوسع على


[١] السرائر / ابن إدريس ٣ : ٥١٩ ، من لا يحضره الفقيه ٤ : ٤٠٨.

[٢] الكافي ٢ : ٣٦٠ / ٤ ، وفي تحف العقول : ٤٠٩ ما لم يعتد المظلوم ، وفي الكافي ٢ : ٣٢٢ / ٣ ما لم يتعد المظلوم.

[٣] كشف الغمة ٢ : ٢٥٢ ، ورواه الشبراوي في الإتحاف بحب الأشراف : ٥٤.

[٤] تحف العقول : ٤٠٨ ، معاني الأخبار : ٣٤٢ / ١.

[٥] تاريخ اليعقوبي ٢ : ٤١٤.

[٦] تحف العقول : ٤١٢.

نام کتاب : الإمام موسى الكاظم عليه السلام سيرة وتاريخ نویسنده : الكعبي، علي موسى    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست