نام کتاب : الإمام موسى الكاظم عليه السلام سيرة وتاريخ نویسنده : الكعبي، علي موسى جلد : 1 صفحه : 105
قبل دفنه مراراً
كثيرة ، وكان يكشف عن وجهه يريد عليهالسلام
بذلك تحقيق أمر وفاته عند الظانين خلافته له من بعده ، وإزالة الشبهة عنهم في حياته ، ودفن بالبقيع.
وإسماعيل هو جد الخلفاء الفاطميين في
المغرب ومصر [١]
، وكان عالماً فقيهاً ثقة ، ومن رواة الحديث ، له عدة كتب رواها عن أبيه عليهالسلام[٢].
٣ ـ عبد الله الأفطح :
وكان أكبر اُخوته بعد إسماعيل ، وكان متهماً بالخلاف على أبيه في الاعتقاد ،
ويقال إنه كان يخالط الحشوية ويميل إلى مذاهب المرجئة ، وادعى بعد أبيه
الإمامة ، واحتج بأنه أكبر اُخوته الباقين ، فاتبعه على قوله جماعة من
أصحاب أبي عبد الله عليهالسلام
، ثم رجعوا بعد ذلك إلى القول بامامة أخيه موسى عليهالسلام
لما تبينوا ضعف دعواه وقوة أمر أبي الحسن عليهالسلام
ودلالة حقه وبراهين إمامته [٣].
٤ ـ علي بن جعفر العُريضي :
كنيته أبو الحسن ، وهو أصغر ولد أبيه ، قيل : مات أبوه عليهالسلام
وهو ابن سنتين ، وسكن العُريض من نواحي المدينة ونسب إليه ، وكان كثير
الفضل ، جليل القدر ، شديد الورع ، سديد الطريق ، وهو مُحدِّث ثقة مشهور ،
وكان شديد التمسك بأخيه موسى عليهالسلام
والانقطاع إليه ، والتوفر على أخذ معالم الدين منه ، وله مسائل مشهورة عنه ،
وجوابات رواها سماعاً منه ، وهي مطبوعة ومتداولة إلى اليوم ، وعمَّر
طويلاً حتى أدرك الإمام الجواد عليهالسلام
وقال بإمامته ومن قبله من الأئمة ، له كتب منها كتاب المناسك ، وكتاب في
الحلال والحرام ، وله مشاهد ثلاثة ، الأول في قم مشهور ، والثاني في