نام کتاب : الإمام عليّ الهادي عليه السلام سيرة وتاريخ نویسنده : الكعبي، علي موسى جلد : 1 صفحه : 231
الحسن عليهالسلام ـ أعلمه أمر فارس بن حاتم ، فكتب : لا تحفلن به ، وإن
أتاك فاستخف به » [١].
وعن إبراهيم بن محمد أنه قال : « كتبت
إليه عليهالسلام : جعلت فداك
، قبلنا أشياء تحكى عن فارس ، والخلاف بينه وبين علي بن جعفر ، حتى صار يبرأ بعضهم
من بعض ، فإن رأيت أن تمن علي بما عندك فيهما ، وأيهما يتولى حوائجي قبلك حتى لا
أعدوه إلى غيره ، فقد احتجت إلى ذلك ، فعلت متفضلاً إن شاء الله؟ فكتب عليهالسلام : ليس عن مثل هذا يسأل ، ولا في مثله
يشك ، قد عظم الله قدر علي بن جعفر ـ متعنا الله تعالى به ـ من أن يقايس إليه ، فاقصد
علي بن جعفر بحوائجك ، واخشوا فارساً وامتنعوا من إدخاله في شيء من أموركم ، تفعل
ذلك أنت ومن أطاعك من أهل بلادك ، فإنه قد بلغني ما يموه به على الناس ، فلا
تلتفتوا إليه إن شاء الله » [٢].
تكذيب مقالاتهم الباطلة
عن موسى بن جعفر بن وهب ، قال : « كتب
عروة إلى أبي الحسن عليهالسلام
في أمر فارس بن حاتم ، فكتب : كذبوه
واهتكوه ، أبعده الله وأخزاه ، فهو كاذب في جميع ما يدعي ويصف ، ولكن صونوا أنفسكم
عن الخوض والكلام في ذلك ، وتوقوا مشاورته ، ولا تجعلوا له السبيل إلى طلب الشر ، فكفانا
الله مؤونته ومؤونة من كان مثله
» [٣].
وعن أحمد بن محمد بن عيسى ، قال : « كتبت
إليه عليهالسلام في قوم
يتكلمون