نام کتاب : الإمام عليّ الهادي عليه السلام سيرة وتاريخ نویسنده : الكعبي، علي موسى جلد : 1 صفحه : 230
وفارس
، تبرأوا منهما ، لعنهما الله ، ضاعف ذلك على فارس
» [١].
وعن محمد بن عيسى ، قال : « كتب إلي أبو
الحسن العسكري عليهالسلام
ابتداءً منه : لعن الله القاسم اليقطيني ، ولعن الله على ابن حسكة القمي ، إن
شيطاناً يتراءى للقاسم فيوحي إليه زخرف القول غروراً » [٢].
وعن أبي محمد الرازي ، قال : « ورد
علينا رسول من قبل الرجل[٣]:
أما القزويني فارس فإنه فاسق منحرف ، ويتكلم بكلام خبيث ، فلعنه الله » [٤].
وعن عبد الله بن جعفر الحميري ، قال : كتب
أبو الحسن العسكري عليهالسلام
إلى علي بن عمرو القزويني بخطه : « اعتقد فيما تدين الله به أن الباطن عندي حسب ما
أظهرت لك فيمن استنبأت عنه ، وهو فارس لعنه الله ، فإنه ليس يسعك إلا الاجتهاد في
لعنه وقصده ومعاداته ، والمبالغة في ذلك بأكثر ما تجد السبيل إليه ، ما كنت آمر أن
يدان الله بأمر غير صحيح ، فجد وشد في لعنه وهتكه وقطع أسبابه ، وصد أصحابنا عنه ،
وإبطال أمره ، وأبلغهم ذلك مني ، واحكه لهم عني ، وإني سائلكم بين يدي الله عن هذا
الأمر المؤكد ، فويل للعاصي وللجاحد. وكتبت بخطي ليلة الثلاثاء لتسع ليال من شهر
ربيع الأول سنة ٢٥٠ هـ ، وأنا أتوكل على الله وأحمده كثيراً
» [٥].
مقاطعتهم والاستخفاف بهم
عن إبراهيم بن داود اليعقوبي ، قال : « كتبت
إليه ـ يعني إلى أبي