نام کتاب : الإمام عليّ الهادي عليه السلام سيرة وتاريخ نویسنده : الكعبي، علي موسى جلد : 1 صفحه : 160
« اعتل المتوكل في أول خلافته ، فقال : لئن
برئت لأتصدقن بدنانير كثيرة ، فلما برئ جمع الفقهاء فسألهم عن ذلك فاختلفوا ، فبعث
إلى علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر ، فسأله فقال : يتصدق بثلاث وثمانين
ديناراً. فعجب قوم من ذلك ، وتعصب قوم عليه وقالوا : تسأله يا أمير المؤمنين من
أين له هذا؟ فرد الرسول إليه ، فقال له : قل لأمير المؤمنين : في هذا الوفاء
بالنذر ، لأن الله تعالى قال : « لقد نصركم الله في مواطن كثيرة » [١]. فروى أهلنا جميعاً أن المواطن في
الوقائع والسرايا والغزوات كانت ثلاثة وثمانين موطناً ، وأن يوم حنين كان الرابع
والثمانين ، وكلما زاد أمير المؤمنين في فعل الخير كان أنفع له وأجرى[٢]عليه في الدنيا والآخرة » [٣].
٣ ـ جواز تكنية
الكافر
عن كتاب الاستدراك : « نادى المتوكل
يوماً كاتباً نصرانياً : أبا نوح ، فأنكروا كنى الكتابيين ، فاستفتى فاختلف عليه ،
فبعث إلى أبي الحسن عليهالسلام
، فوقع عليهالسلام : (بسم الله الرحمن الرحيم * تبت يدا أبي لهب)[٤]، فعلم المتوكل أنه يحل ذلك ، لأن الله
قد كنى الكافر » [٥].
٤ ـ من حلق رأس آدم؟
روى الخطيب البغدادي بالاسناد عن محمد
بن يحيى المعاذي ، قال : « قال