نام کتاب : الإمام الحسن السّبط عليه السلام سيرة وتاريخ نویسنده : العذاري، السيد سعيد كاظم جلد : 1 صفحه : 100
الذكر ، واخشوا الله
بالتقوى ، وتقربوا إلى الله بالطاعة » [١]. وفيما يلي نستعرض المفاهيم والقيم والموازين التي حثّ الإمام الحسن عليهالسلام
على إدراكها واستشعارها في الفكر والعاطفة والسلوك وجعلها حقيقة سلوكية تمارس في الواقع.
١ ـ تقوى الله والخروج من الفتن :
قال عليهالسلام
: « اتقوا الله عباد الله واعلموا انّه من يتق الله يجعل له مخرجامن الفتن ، ويسدده في أمره ، ويهيء له رشده ويفلجه بحجته ».
٢ ـ التشاور :
قال عليهالسلام
: « ما تشاور قوم إلاّ هدوا إلى رشدهم ».
٣ ـ الاختلاف إلى المسجد :
قال عليهالسلام
: « من أدام الاختلاف إلى المسجد أصاب إحدى ثمان : آية محكمة وأخاً
مستفاداً وعلماً مستطرفاً ورحمة منتظرة ، وكلمة تدله على الهدى أو ترده عن
ردى ، وترك الذنوب حياءً أو خشية » [٢].
٤ ـ السياسة :
قال عليهالسلام
: « السياسة هي أن ترعى حقوق الله ، وحقوق الأحياء ، وحقوق الأموات ، فأمّا
حقوق الله : فأداء ما طلب ، والاجتناب عمّا نهى ، وأمّا
حقوق الأحياء : فهي أن تقوم بواجبك نحو إخوانك ، ولا تتأخر عن خدمة امتك ،
وأن تخلص لولي الأمر ما أخلص لأمته ، وأن ترفع عقيرتك في وجهه إذا ما حاد
عن الطريق السوي ، وأمّا حقوق الأموات : فهي أن تذكر خيراتهم ، وتتغاضى عن
مساوئهم ؛ فإنّ لهم ربّاً يحاسبهم » [٣].
٥ ـ ايجابيات التقية :
قال عليهالسلام
: « إنّ التقية يصلح الله بها أمة ، لصاحبها مثل ثواب أعمالهم ، وتركها
ربما أهلك أمة ، تاركها شريك في إهلاكهم وإنّ معرفة حقوق الاخوان تحبب إلى
الرحمن ، وتعظّم الزلفى عند الملك الديّان ، وإن ترك قضائها يمقت إلى
الرحمن ، ويصغّر الرتبة عند الكريم المنّان » [٤].
٦ ـ مكارم الاخلاق :
قال عليهالسلام
: « مكارم الأخلاق عشر : صدق اللسان ، وصدق