نام کتاب : أدعية أهل البيت عليهم السلام في تعقيب الصلوات نویسنده : الشيخ عبدالله حسن آل درويشم جلد : 1 صفحه : 179
روي من الأدعية ، وإلاّ
فبما تيسر.
وقال السيد اليزدي رحمه الله تعالى في
العروة الوثقى ، ج ١ ص ٧٠٣ : تسبيح الزهراء صلوات الله عليها ، وهو أفضلها على ما
ذكره جملة من العلماء ، ففي الخبر : ما عبدالله بشيء من التحميد أفضل من تسبيح
فاطمة عليهاالسلام
، ولو كان شيء أفضل منه لنحله رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
فاطمة عليهاالسلام
، وفي رواية : تسبيح فاطمة الزهراء عليهاالسلام
الذكر الكثير الذي قال الله تعالى : (واذْكُرُوا اللَّهَ
ذِكْراً كَثِيراً).
وفي أخرى عن الإمام الصادق عليهالسلام : تسبيح فاطمة كل
يوم في دبر كل صلاة أحب إليَّ من صلاة ألف ركعة في كل يوم ، والظاهر استحبابه في
غير التعقيب أيضاً ، بل في نفسه ، نعم هو مؤكد فيه ، وعند إرادة النوم لدفع الرؤيا
السيئة ، كما أن الظاهر عدم اختصاصه بالفرائض ، بل هو مستحب عقيب كل صلاة وكيفيته
: الله أكبر أربع وثلاثون مرة ، ثم الحمد لله ثلاث وثلاثون ، ثم سبحان الله كذلك ،
فمجموعها مائة ، ويجوز تقديم التسبيح على التحميد وإن كان الأولى الأول.
نام کتاب : أدعية أهل البيت عليهم السلام في تعقيب الصلوات نویسنده : الشيخ عبدالله حسن آل درويشم جلد : 1 صفحه : 179