نام کتاب : أدعية أهل البيت عليهم السلام في تعقيب الصلوات نویسنده : الشيخ عبدالله حسن آل درويشم جلد : 1 صفحه : 178
أحد ، فعلمت أن الله
لا يعذب أمتي بعد نزولها ، فإنها نسبة الله عزوجل ، فمن تعاهد قراءتها بعد كل صلاة
، تناثر البر من السماء على مفرق رأسه ، ونزلت عليه السكينة ، لها دوي حول العرش ،
حتى ينظر الله عزوجل قارئها ، فيغفر الله له مغفرة لا يعذبه بعدها ، ثم لا يسأل
الله شيئاً إلا أعطاه الله إياه ، ويجعله في كلاءته ... إلخ.
وفي وسائل الشيعة للحر العاملي : ج ٦ ص
٤٨٦ ح ٣ ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي عبدالله عليهالسلامقال
: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدع أن يقرأ في دبر الفريضة بقل هو الله أحد
، فإن من قرأها جمع الله له خير الدنيا والآخرة وغفر له ولوالديه وماولدا.
الأمر السادس : تسبيح فاطمة
الزهراء عليهاالسلام
قال العلامة الحلي رحمه الله تعالى في
منتهى المطلب : ج١ ص٣٠٢ : وأفضل الأذكار كلها تسبيح الزهراء عليهاالسلام ، وقد أجمع أهل
العلم كافة على استحبابه.
وقال المحقق الحلي رحمه الله تعالى في
شرائع الإسلام : ج١ ص٧١ : التعقيب ، وأفضله تسبيح الزهراء عليهاالسلام ، ثم بما
نام کتاب : أدعية أهل البيت عليهم السلام في تعقيب الصلوات نویسنده : الشيخ عبدالله حسن آل درويشم جلد : 1 صفحه : 178