نام کتاب : وقعة الطّف نویسنده : أبو مخنف الازديي جلد : 1 صفحه : 115
[معقل يدخل على مسلم]
ثمّ إنّ معقلاً اختلف إلى مسلم بن عوسجة
أيّاماً ليدخله على ابن عقيل ، فأقبل به حتّى أُدخله عليه فأخبره خبره فأخذ بيعته
، وأمر أبا ثمامة الصائدي [١]
فقبض ماله الذي جاء به وأقبل يختلف إليهم ، فهو أوّل وآخر خارج يسمع أخبارهم ويعلم
أسرارهم ، ثمّ ينطلق بها حتّى يقرّها في أذن ابن زياد [٢].
[إحضار هانئ عند ابن زياد]
قال ابن زياد لجلسائه : ما لي لا أرى
هانئاً؟ فقالوا : هو شاك. [و] دعا عبيد الله [بن زياد] محمّد بن الأشعث [٣] وأسماء بن
[١] كان يقبض
أموالهم وما ُيعين به بعضهم بعضاً ويشتري لهم السلاح ، وكان بصيراً به ، وكان من
فرسان العرب ووجوه الشيعة ٥ / ٣٦٤ وعقد له مسلم على ربع تميم وهمدان ٥ / ٣٦٩ وحضر
كربلاء فكان بوّاب الحسين (عليه السّلام) ٥ / ٣٦٤. وهو الذي سأل الحسين (عليه
السّلام) أنْ يصلّي بهم ظهيرة عاشوراء ، فدعا له الإمام (عليه السّلام) بخير ، فقال
: «ذكرت الصلاة ، جعلك الله من المصلّين الذاكرين» ٥ / ٤٣٩. وبارزه قبل الصلاة ابن
عمّ له كان مع عسكر عمر بن سعد فقتله أبو ثمامة ٥ / ٤٤١.
[٢] عن أبي مِخْنف :
عن المعلّى بن كليب عن أبي الودّاك ٥ / ٣٦١. وفي الإرشاد / ٢٠٨.
[٣] محمّد بن الأشعث
بن قيس الكندي ، هو الذي طلب زياد منه حجراً ، فطلب منه حجر أنْ يطلب له الأمان من
زياد حتّى يذهب إلى معاوية فيرى فيه رأيه ، ففعل ٥ / ٢٦٣ ـ ٢٦٤. فقال عبيدة الكندي
يُعيّر محمّد بن الأشعث بخذلانه حجراً وقتاله مسلماً (عليه السّلام) :
أسلمت عمّك لمْ
تقاتل دونه
فرقاً ولو لا أنت
كان منيعا
وقتلت وافد آل بيت
محمّدٍ
وسلبت أسيافاً له
ودروعا
٥ / ٢٨٥
ورفع راية الأمان فيمَن طاعه
من كندة وحضرموت ، يخذّل النّاس عن ابن عقيل ٥ / ٣٦٩ لكنّه لقتاله بعث معه رجالاً
من قيس لكراهة كلّ قوم أنْ يقتل فيهم ابن عقيل ٥ / ٣٧٣ وآمنه ابن الأشعث
نام کتاب : وقعة الطّف نویسنده : أبو مخنف الازديي جلد : 1 صفحه : 115