نام کتاب : طالب العلم والسيرة الأخلاقية نویسنده : العلوي، السيد عادل جلد : 1 صفحه : 118
« ثمرة العفّة الصيانة ».
« من عفّ خفّ وزره وعظم عند الله قدره
».
« من عفّت أطرافه حسنت أوصافه ».
« النزاهة آية العفّة ».
« من اُتحف العفّة والقناعة حالفه العزّ
».
قال الإمام الباقر (عليه السلام) :
« ما عبد الله بشيء أفضل من عفّة بطن
وفرج ».
« وقال لرجل : أي الاجتهاد أفضل من عفّة
بطن وفرج ».
وقال أمير المؤمنين في وصيّته لمحمّد بن
أبي بكر لمّـا ولاّه مصر :
« يا محمّد بن أبي بكر ، اعلم أنّ أفضل
العفّة الورع في دين الله والعمل بطاعته ، وإنّي اُوصيك بتقوى الله في أمر سرّك
وعلانيتك » [١].
فهذه نماذج من الأخبار الشريفة ، وحقّاً
كلام الأئمة أئمة الكلام ، وإنّ كلامهم نور في الطريق إلى الله سبحانه وتعالى ، لا
يستغني السائر إليه منه.
وطالب العلم لا بدّ له من العفاف بكلّ
ما للكملة من مغزى ومعنى ومصداق ، فإنّما ينال عزّة الدارين ، ويوفّق في حياته
العلميّة والعمليّة ، لو تمثّلت العفّة في وجوده وحقيقته.
ولو عرف الدنيا لعفّ عنها وزهد فيها.
لقد سئل بعض العلماء عن رغبة الناس في
دنياهم مع شدّة إتعابها إيّاهم ، فقال : ذلك لقلّة معرفتهم بها ، كالصبيّ الغِرّ
أعجبه من لين الرقشاء ـ الحيّة ـ لونها