الناس قسمين :
أحدهما أصحاب اليمين وهم المؤمنون ، والثاني أصحاب الشمال وهم الكافرون ، والعاصي من أصحاب الشمال. [١]
واستدلوا أيضاً بأحاديث مروية عن النبي
، وهو قوله صلىاللهعليهوآله
: « لا يزني الزاني وهو مؤمن ، ولا يسرق السارق وهو مؤمن ، ولا يشرب حين يشرب وهو مؤمن ».
وقوله صلىاللهعليهوآله : « الصلاة
عماد الدين ، فمن أقامها فقد أقام الدين ، ومن تركها فقد هدم الدين ». [٢]
مذاهب أهل السنة
الأشاعرة
الأشاعرة أتباع المدرسة الكلامية لأبي
الحسن علي بن إسماعيل الاشعري ، الذي ولد في البصرة سنة ( ٢٦٠ ه ) ، وتوفي
في بغداد سنة ( ٣٢٤ ه ) ، وكان الأشعري على مذهب الاعتزال ، ومن تلاميذ
أبي علي الجبائي حتى الأربعين من عمره ، وكان الجبائي زوجاً لأمه ، وبعد سن
الأربعين ترك مذهب الإعتزال واعلن توبته في المسجد الجامع في البصرة عن
مذهب الاعتزال سنة ( ٣٠٠ ه ) ، ومال إلى أهل الحديث متّبعاً المذهب
الشافعي في الفقه ، وأسّس مذهبه الذي سمّي بالمذهب الاشعري فيما بعد. ومن
شخصيات الأشاعرة الذين كان لهم الدور الكبير في تقوية وترويج المذهب
الأشعري هو أبوبكر الباقلاني ، وإمام الحرمين الجويني ، وأبو حامد الغزالي ،
والفخر الرازي ، والقاضي عضد الدين الأيجي ، والشريف الجرجاني ،
والتفتازاني. [٣]