إتفق المتكلمون إلّا من شدّ على أنّ
الكفار مخلدون في النار على سبيل الدوام.
قال صاحب المواقف : أجمع المسلمون على
أنّ الكفار مخلدون في النار أبداً لا ينقطع عذابهم. [١]
قال التفتازاني ( المتوفى ٧٩٣ ه ) :
أجمع المسلمون على خلود أهل الجنة في الجنة ، وخلود الكفار في النار. [٢]
قال عبد القاهر البغدادي ( المتوفىٰ
٤٢٩ ه ) : أجمع أهل السنة وكلّ من سلف من خيار الاُمة على دوام بقاء الجنة
والنار ، وعلى دوام نعيم أهل الجنة ودوام عذاب الكفرة في النار. [٣]
وقال السيد المرتضى علم الهدى ( المتوفى
٤٣٦ ه ) : والذي نذهب اليه أن عقاب الكفر دائم ، لأنه لا خلاف بين الاُمة في دوامه. [٤]