نام کتاب : تأسيس الأئمّة عليهم السلام لأصول منهج فهم النص القرآني نویسنده : الأعرجي، ستار جبر حمّود جلد : 1 صفحه : 83
للنص بما يحقق كشف مالم يكشف بعد.
ثانياً ـ مرجعية النص
ومركزيته وحاكميته :
إنّ إحاطة النص القرآني وشموليته تقتضي
ـ على سبيل الأمر البدهي ـ أن يكون هذا النص معيارا ومقياسا يحدّد بإزائه وفي ضوئه
كل ما يمت إلى الإسلام ـ شريعة أو عقيدة ـ بصلة ، فما وافقه أُخذ به ، لأنّه وحده
الحق والكلمة الناطقة بخطاب اللّه تعالى والمعبرة عن قوانين الوجود كما مر فيها قوله
تعالى : (وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ
الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ ..)[١].
وقال تعالى : (فَإِنْ
تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ)[٢].
وقال تعالى : (وَمَا
أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ)[٣].
هذه المعيارية أكّدها الرسول الكريم صلىاللهعليهوآله لكونها دستورية
المنظور الإسلامي في مختلف جوانبه ، بقوله صلىاللهعليهوآله
: (إنّ على كل
حق حقيقة ، وعلى كل صواب نورا ، فما وافق كتاب اللّه فخذوه ، وما خالف كتاب اللّه فدعوه)[٤] ، فإنّ
[٤]أصول الكافي ١ :
٦٩ / ١ باب الأخذ بالسنّة وشواهد الكتاب من كتاب فضل العلم.
ونحوه عن أمير
المؤمنين عليهالسلام
في أصول الكافي ٢ : ٥٤ / ٤ باب حقيقة الإيمان واليقين من كتاب الإيمان والكفر ،
والبرقي / المحاسن ١ : ٢٢٦ / ١٥٠ ، والعيّاشي /
نام کتاب : تأسيس الأئمّة عليهم السلام لأصول منهج فهم النص القرآني نویسنده : الأعرجي، ستار جبر حمّود جلد : 1 صفحه : 83