عروضه من
الطّويل. الشعر لنصيب. و الغناء في اللّحن المختار لابن محرز ثاني ثقيل بإطلاق
الوتر في مجرى البنصر، و له فيه أيضا هزج بالسّبّابة في مجرى البنصر، و ذكر جحظة
عن أصحابه أنه هو المختار. و حكى عن أصحابه أنه ليس في الغناء كلّه نغمة إلا و هي
في الثلاثة الأصوات المختارة التي ذكرها.
و من قصيدة
نصيب هذا مما يغنّى فيه قوله:
لقد راعني للبين نوح حمامة
على غصن بان جاوبتها حمائم
هواتف أمّا من بكين فعهده
قديم و أمّا شجوهنّ فدائم
الغناء لابن
سريج ثاني ثقيل مطلق في مجرى البنصر عن يونس و يحيى المكّيّ و إسحاق، و أظنّه مع
البيتين الأوّلين و أن الجميع لحن واحد، و لكنه تفرّق لصعوبة اللّحن و كثرة ما فيه
من العمل. فجعلا صوتين.