نام کتاب : معجم المصطلحات البلاغية و تطورها نویسنده : احمد مطلوب جلد : 1 صفحه : 626
و قولهم: «طاب» و «طار» و قولهم:
«النصر» و «النصل».
المضاعف:
أضعف
الشيء و ضعفّه و ضاعفه: زاد على أصل الشيء و جعله مثليه أو أكثر. سمّى العسكري
هذا النوع المضاعف، و سمّاه المصري التعليق و سمّاه الزنجاني الموجّه و سمّاه
السّكّاكي الاستتباع، و هو الوصف بشيء يستتبع وصفا آخر من جنس الوصف الأوّل مدحا
كان أو ذمّا أو غير ذلك و قد تقدّم الاستتباع.
المضاعفة:
هو
المضاعف أو الاستتباع و قد عرّفه العسكري بقوله: «هو أن يتضمّن الكلام معنيين معنى
مصرّح به و معنى كالمشار اليه». و قد تقدّم.
المضاف:
المضاف
نوع من الجناس و ذلك كقول البحتري:
أيا
قمر التّمام جنيت ظلما
عليّ
تطاول الليل التّمام
فجانس
بقمر التمام و الليل التمام، و معنى التمام واحد في الأمرين و لو انفرد لم يعد
تجنيسا لأنّ أحدهما صار موصولا بالقمر و الآخر بالليل فكانا كالمختلفين. و قد
تقدّم في التجنيس و الجناس.
المطابق:
طابق فلان
فلانا: اذا وافقه.
المطابق
هو التجنيس عند ثعلب، و قد قال في تعريفه: «هو تكرير اللفظة بمعنيين مختلفين»
كقوله تعالى: وَ يَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكانٍ وَ ما هُوَ
بِمَيِّتٍ، و قوله: وَ تَرَى النَّاسَ سُكارى وَ ما هُمْ
بِسُكارى و قول طرفة:
كريم
يروّي نفسه بحياته
ستعلم
إن متنا صدى أينا الصّدي
و قول
الآخر:
سلام
اللّه يا مطر عليها
و
ليس عليك يا مطر السّلام
و لكنّ الآتيين
تحتملان المطابقة أي فيهما طباق سلب في الْمَوْتُ
و ما هُوَ بِمَيِّتٍ و في
سُكارى و ما هُمْ بِسُكارى، أما البيتان ففيهما جناس أي
مطابق. و تابعه قدامة فقال: «فأما المطابق فهو ما يشترك في لفظة واحدة بعينها»
كقول زياد الأعجم:
و
نبئتهم يستنصرون بكاهل
و
للؤم فيهم كاهل و سنام
المطابقة:
المطابقة
هي التّضادّ و التطبيق و التكافؤ و الطباق، و قد تقدّمت.