نام کتاب : معجم المصطلحات البلاغية و تطورها نویسنده : احمد مطلوب جلد : 1 صفحه : 625
و أبان و أوضح لأوليائه طريق
الهداية و أبان».
المصالتة:
أصلت
السيف: جرّده من غمده.
المصالتة
من أنواع الأخذ و السرقات قال المطرّزي: «المصالتة هي أخذ البيت بأسره غصبا من غير
تغيير شيء منه و لا على سبيل رفو أو إلمام أو إشمام» و قال الصنعاني: «و هي قبيحة
جدّا من كل وجه عند النقدة». كما فعل الصاحب بن عباد ببيت المتنبي:
لبسن
الوشي لا متجملات
و
لكن كي يصنّ به الجمالا
صالته
فقال:
لبسن
برود الوشي لا لتجمل
و
لكن لصون الحسن بين برود
و كما فعل
المتنبي ببيت العباس بن الأحنف:
و
النجم في كبد السّماء كأنّه
أعمى
تحيّر ما لديه قائد
فقال:
ما
بال هذي النجوم حائرة
كأنها
العمي مالها قائد
و هذه مصالتة
لا سرقة و هي مذمومة عند النقدة.
المصرّع:
المصرّع
أحد أنواع السجع، و هو توافق آخر المصراع الأوّل و عجز المصراع الثاني في الوزن و
الرويّ و الإعراب. و قد سمّى البلاغيون هذا اللون التصريع، و قد تقدّم.
المصنوع:
صنعة
يصنعه صنعا فهو مصنوع و صنع: عمله.
المصنوع:
هو الكلام المنمّق و الموشّح بأنواع البديع، قال الكلاعي: «و سمّينا هذا النوع
المصنوع لأنّه نمق بالتصنيع و وشّح بأنواع البديع و حلّي بكثرة الفواصل و الأسجاع،
و استجلب له منها ما يلذ في القلوب و يحسن في الأسماع.
المضادّة:
الضدّ:
كلّ شيء ضادّ شيئا ليغلبه، و قد ضادّه و هما متضادّان المضادّة نوع من التصدير
أوردّ العجز على الصّدر، و هذا النوع من تسمية عبد الكريم، و أنشد للفرزدق:
اصدر
همومك لا يغلبك واردها
فكلّ
واردة يوما لها صدر
المضارع:
المضارع:
المشبه، و المضارعة: المشابهة، و المضارعة للشيء: أن يضارعه كأنه مثله أو شبهه.
المضارع
أحد أنواع السجع، قال الكلاعي:
«و هذا النوع سمّيناه المضارع لأنّه تتشابه حروفه و لا يتّفق آخرها
فهو لا يخلص لباب السجع المنقاد و لا السجع المستجلب فهو كالفعل المضارع الذي لم
يخلص للحال و لا للاستقبال» و هو كقولهم: «صرّ» و «صلّ»