قال العسكري عن البيت الثاني: «و لا أعرف لهذا البيت ثانيا في
أشعارهم»[9].
التّشبيه الخياليّ:
هو التشبيه المعدوم الذي فرض
مجتمعا من عدة أمور، كل واحد منها يدرك بالحس، أو هو كما قال الحلبي: «تشبيه الموجود بالمتخيل الذي لا وجود له
في الأعيان»[10] كقول
الشاعر:
[1]الإيضاح
ص 248، التلخيص ص 273، شروح التلخيص ج 3 ص 430، المطّول ص 338، الأطول ج 2 ص 98،
شرح عقود الجمان ص 87.
[3]يشتفن و
يتشوّفن بمعنى واحد أي يتطاولن و ينظرن. و قوله: «كانماإرنانها ...» اراد شدة صهيلها كانما يصهلن في آبار واسعة تبين أشطانها- حبالها-
عن نواحيها.