نام کتاب : المعجم المفصل في النحو العربي نویسنده : عزیزه فوال بابتی جلد : 1 صفحه : 92
«قلم»، «بيت»، «شجاعة» كقول الشاعر:
الحمد
للّه العليّ الأجلل
الواسع
الفضل الوهوب المجزل
و يسمى أيضا: المصدر، المصدر
الصناعي، الفاعل، الاسم الموصوف، اسم المصدر، اسم الفاعل، الضّمير.
أقسامه باعتبار صيغته: تقسم
الأسماء إلى نوعين جامد و مشتق.
فالجامد هو الذي لم يؤخذ من غيره،
أي: أنه وضع على صورته الحاليّة و ليس له أصل يرجع إليه، مثل: «شجرة»، «كتاب»، «طاولة»، «كلب» ... و مثل: «ذكاء»، «صدق» ...
و هو قسمان: «اسم ذات» أي: الاسم الذي يدلّ على شيء مجسم محسوس، مثل: «كتاب» «نمر»، «كرسي»، «رجل» ... فكلّ من هذه الكلمات لها كيان يدخل في دائرة
الحسّ؛ و اسم معنى، و هو الذّي يدل على شيء معنويّ لا يدركه الحسّ و يدخل في
دائرة الإدراك العقليّ، مثل:
«الصدق»، «الوفاء»، «الخوف»، «الفهم»، «الذّكاء» ...
و المشتق هو ما أخذ من غيره و له أصل يرجع إليه، و لا بدّ في الاسم
المشتق أن يقارب لفظه ما هو أصله في المعنى و يشاركه في الحروف الأصليّة، و يدلّ
على ذات، مثل: «كاتب»، «مكتوب»، «مرسل»، «ذاهب»، «مثقف»، «جاهل»، «راوي» ...
أصل المشتقات: يعتبر البصريّون أنّ
المصدر هو أصل المشتقات كلّها بينما يرى الكوفيّون أن الفعل هو أصل المشتقّات و في
هذا الرأي نظر، لأن الفعل مقدّم على المصدر في الكلام، فتقول: «قام»، «قياما»، «و إقامة»، و «ذهب» «ذهابا»، و هو «ذاهب»، و «العمل متروك»، و «الوجه جميل» و «مشرق» و
«حسن» ...
أنواع المشتقات: المشتقات الأصليّة
سبعة أنواع هي: اسم الفاعل، مثل: «كاتب»، «سارق» و
اسم مفعول، مثل: «مكتوب»، «مسروق»، و «الصفة المشبّهة باسم الفاعل»، مثل:
«جميل»، «مشرق»، «حسن»، و أفعل التّفضيل، مثل: «أحسن»، «أجمل»، «ألطف»، و اسم الزّمان، مثل: «غروب»، «شروق»، «صباح»، و مساء ... و اسم المكان، مثل: «موعد»، «ملعب»، «مرمى»، «مكتب»، «ملهى» ...
و اسم الآلة، مثل: «مفتاح»، «مكنسة» «سكين»، «فأس»، «سيف»، «قلم».
و المشتّقات التي تدلّ على ذات و
معنى فهي المشتقات الأصليّة السّبعة المذكورة، و ليس المصدر الميميّ من المشتقات،
مثل: «مطلب» «مجلبة»، «مضيعة» أما المصدر الصّناعي فهو من الجامد المؤوّل بالمشتق، و هو اللّفظ
الذي زيد في آخره «ياء» مشددة و «تاء التأنيث»، مثل:
«انسان»، «انسانية»، «اشتراك»، «اشتراكية»، «وطن» «وطنية»، «وحش» «وحشيّة»، «التقدّم» «التقدّميّة» و إذا استعمل المشتق علما فقد صفة المشتق و صار بمنزلة الجامد، و خضع
لأحكامه و تكون إضافته إلى ما بعده إضافة محضة.
و قد تدلّ الأسماء الجامدة على
الذّات و المعنى فتلحق بالمشتقّ، و منها: اسم الإشارة، مثل:
«هذا»، و الاسم الجامد المنسوب، مثل: لبنانيّ، و الاسم الجامد المصغّر، مثل:
«كتيّب»، و الاسم الموصول المبدوء ب «أل»، مثل: «الذي» و التي» و هذه الأسماء قد تكون
مشتقة في بعض الحالات أي: حين تكون في موضع لا يصلح فيه إلّا
نام کتاب : المعجم المفصل في النحو العربي نویسنده : عزیزه فوال بابتی جلد : 1 صفحه : 92