نام کتاب : المعجم المفصل في النحو العربي نویسنده : عزیزه فوال بابتی جلد : 1 صفحه : 70
أدوات الرّبط
اصطلاحا: حروف المعاني أي: التي تدل على
معان و ليست بأسماء و لا بأفعال، مثل قوله تعالى:لَقَدْ كُنْتَ فِي
غَفْلَةٍ مِنْ هذا فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ[1]، «فاللام» و «قد» و
«في» و «من» و
«عن» الواردة في هذه الآية هي حروف
معان.
أدوات الشّرط
اصطلاحا: هي التي تشمل حروف الشرط و أسماء
الشرط، و أدوات الشرط غير الجازمة، فحرفا الشرط هما: «إن» و
«إذما» و هما يجزمان فعلين، كقوله تعالى:وَ إِنْ يَرَوْا
كِسْفاً مِنَ السَّماءِ ساقِطاً يَقُولُوا سَحابٌ مَرْكُومٌ[2] و مثل:
و الأدوات غير الجازمة هي: «لو لا»، «لو»، «إذا» «كلّما».
أدوات الشّرط الجازمة
اصطلاحا: تشمل حرفي الشّرط: «إن» و «إذما» و أسماء الشرط، و كلّها تجزم
فعلين: يسمّى الأول منهما فعل الشرط و الثاني جوابه، و يرى الكوفيّون أن كل هذه
الأدوات تجزم فعلا واحدا.
أما الفعل الثاني المجزوم فليس
مجزوما بها إنما هو مجزوم على الجوار.
أدوات الشّرط غير الجازمة
اصطلاحا: هي التي تشمل الأسمين «كيف» و «إذا» و الحروف: «لو» «لو لا» «لو ما»، «أما»، «لما».
1- «كيف» اسم شرط غير جازم مبنيّ على الفتح
في محل نصب حال، مثل: «كيف تسير أسير».
2- «إذا»، الشّرطية الظّرفية تدخل على الجملة
الفعليّة و إذا أتى بعدها اسم مرفوع فيكون فاعلا لفعل محذوف يفسّره الفعل الظّاهر،
كقول الشاعر:
و
النّفس راغبة إذا رغّبتها
و
إذا تردّ إلى قليل تقنع
حيث دخلت «إذا» على
الجملة الفعليّة، و كقول الشاعر:
إذا
الشعب يوما أراد الحياة
فلا
بدّ أن يستجيب القدر
«الشعب»: فاعل لفعل محذوف تقديره:
إذا أراد الشعب يوما أراد الحياة.
2- «لو» حرف شرط غير جازم و يفيد امتناع الجواب لامتناع الشّرط، كقول الشاعر:
و
لو تلتقي أصداؤنا بعد موتنا
و
من دون رمسينا من الأرض سبسب
لظلّ
صدى صوتي و إن كنت رمّة
لصوت
صدى ليلى يهشّ و يطرب
4- لو لا:
حرف شرط غير جازم يلازم الدّخول على الجمل الاسميّة و يفيد امتناع شيء لوجود
غيره، مثل: «لو لا العدل لسادت الفوضى».