نام کتاب : المعجم المفصل في النحو العربي نویسنده : عزیزه فوال بابتی جلد : 1 صفحه : 595
تفسّره، توضّح مدلوله و تكون خبرا
له، و لا يصحّ تفسيره بمفرد، مثل: «هي الرياضة مفيدة» فالجملة الأسميّة «الرياضة مفيدة» تفسر ضمير الشأن و هي خبر له.
4- و لا بدّ في الجملة المفسّرة لمدلول ضمير
الشّأن أن تكون متأخرة و مرجعه يعود إلى مضمون الجملة بعده، بخلاف الضمائر الأخرى
التي تعود على متقدّم قبلها.
5- ضمير الشأن ليس له تابع أي: لا يقع بعده بدل،
أو عطف، أو توكيد، أو نعت، فلا يكون نعتا، و لا يكون له نعت.
6- إذا كان ضمير الشّأن مفعولا به لفعل ناسخ ينصب
مفعولين أصلهما مبتدأ و خبر وجب إظهاره و اتّصاله بالناسخ، مثل: «ظننته الصدق خير» «و حسبته الشرّ كفر» «فالهاء» في
«ظننته» و في «حسبته» في
محل نصب مفعول به أول و الجملة «الصدق خير» المؤلفة من المبتدأ و الخبر في محل نصب مفعول به ثان و مثلها
الجملة الاسمية «الشرّ كفر» في محل نصب مفعول به «لحسبته» و إذا كان ضمير الشأن، في محل رفع، متصلا بعامله، فإنه يكون مستترا
في عامله، مثل: «ليس الشجر مثمر»؛ ففي «ليس» ضمير مستتر هو ضمير الشأن يقع اسما ل «ليس» تقديره
«هو» و مثله القول:
«كان سمير ناجح»، و كقول الشاعر:
إذا
متّ كان الناس صنفان شامت
و
آخر مثن بالذي كنت أصنع
ففي كان ضمير مستتر هو ضمير الشأن
يقع اسما لها، و كقول الشاعر:
هي
الشفاء لدائي لو ظفرت بها
و
ليس منها شفاء الداء مبذول
ففي «ليس» ضمير
مستتر للشّأن يقع اسما لها، تفسّره الجملة بعده: شفاء الداء مبذول.
ضمير الصّلة
اصطلاحا: العائد. أي: الضمير الذي تشتمل
عليه صلة الموصول و الذي يعود غالبا على الاسم الموصول، و يطابقه في الإفراد و
التّثنية و الجمع و التّذكير و التّأنيث. كقوله تعالى:إِنَّ الَّذِينَ لا
يَرْجُونَ لِقاءَنا[1] فالضمير في «يرجون» هو
«واو» الجماعة يعود الى اسم الموصول «الذين» و يطابقه في الجمع و التذكير.
الضّمير الظّاهر
اصطلاحا: الضمير البارز.
الضمير العائد
اصطلاحا: العائد.
الضمير العماد
اصطلاحا: ضمير الفصل.
ضمير الغائب
هو ما يدل على الغائب المفرد، و
لفظه «هو» و يسميه الأخفش ضمير الغيبة، كقوله
تعالى: