نام کتاب : المعجم المفصل في النحو العربي نویسنده : عزیزه فوال بابتی جلد : 1 صفحه : 58
افْتَراهُ قُلْ
فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ و «لعلّ» عند بعض
النّحاة، كقوله تعالى: وَ ما يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ
يَزَّكَّى.
أحرف
الجواب
هي:
«نعم»، «بلى»، «جير»، «أجل»، «جلل»، «إي»، «لا». راجع كلّا منها في مادّته.
أحرف
الجرّ
اصطلاحا: هي حروف الإضافة التي توصل معاني الأفعال قبلها إلى الأسماء التي
بعدها.
و
سمّيت حروف الجرّ بهذا الاسم لأنّها تجرّ الاسم الذي بعدها، على رأي البصريّين، أو
تخفضه على لغة الكوفيّين، و الاسم الذي ظهرت عليه علامة الجرّ و الذي يقع بعد حرف
جرّ يسمّى: «الاسم المجرور»، كقوله تعالى: يَسْئَلُونَكَ
عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها «الساعة»: اسم مجرور
بالكسرة الظّاهرة. و حروف الجرّ عشرون و لكل منها معان متعدّدة. انظر: حروف الجرّ.
أحرف
الصّرف
اصطلاحا: هي «الواو» و «الفاء» و «أو» التي ينصب المضارع بعدها ب «أن»
المضمرة و تكون مسبوقة بنفي، أو طلب، مثل قوله تعالى:
كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ وَ لا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ
عَلَيْكُمْ غَضَبِي «الفاء» هي السّببيّة «يحلّ»: مضارع
منصوب ب «أن» المضمرة بعدها، و كقول الشّاعر:
أطلب و لا تضجر من مطلب
فآفة الطّالب أن يضجرا
و
مثل: «لألزمنّك أو تأتيني حقّي».
الأحرف
المشبّهة بالفعل
هي:
«إنّ»، كأنّ»، «لكنّ»، «ليت»، «لعلّ».
انظر
كلّا منها في مادته.
أحقّا
اصطلاحا: ظرف منصوب، مثل: «أحقا أنّك مسافر»، «حقا أنك ناجح» و مثل:
أحقّا عباد اللّه أن لست صادرا
و لا واردا إلّا عليّ رقيب
حيث
وردت «أحقا» مصدرا منصوبا على الظّرفيّة متضمنا معنى «في» و كقول الشاعر:
أفي الحقّ أنّي مغرم بك هائم
و أنّك لا خلّ هواك و لا خمر
حيث
جرّ الظّرف ب «في» الظّاهرة بدلا من القول أحقّا، و كقول الشاعر:
أفي حقّ مواساتي أخاكم
بمالي ثمّ يظلمني السّريس
و
قيل زعم يونس أنه سمع العرب يقولون في بيت الأسود بن يعفر:
أحقا بني أبناء سلمى بن جندل
تهدّدكم إيّاي وسط المجالس
لأنّ
الأصل أن يقال: أحقا أنّ بني أبناء سلمى. بفتح همزة «إنّ» بعد أحقا.
قال
سيبويه: و سألت الخليل فقلت: ما منعهم أن يقولوا: «أحقا إنّك ذاهب» على القلب- أي
بكسر همزة «إن»- كأنّك قلت: إنّك ذاهب حقا، و إنّك ذاهب الحقّ؟ فقال: ليس هذا من
مواضع «إنّ» لأنّ «إنّ» لا يبتدأ بها في كلّ موضع، و لو جاز هذا لجاز: يوم الجمعة
إنّك