responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم المفصل في النحو العربي نویسنده : عزیزه فوال بابتی    جلد : 1  صفحه : 573

تتضمن معنى فمرتبتها الصّدر و إن لم تكن معرفة لهذا يتقدم اسم الإشارة فنقول: «هذا سمير». لأنّ اسم الإشارة يتضمن معنى الإشارة.

الصّرف‌

لغة: هو مصدر للفعل صرف، صرف الشي‌ء أي: ردّه و دفعه.

و اصطلاحا: هو التنوين، تنوين التمكين، الاشتقاق، الخلاف، و يراد بالصّرف في لغة النحو إمّا التّنوين وحده أو التّنوين و الجرّ معا، لذلك فإن الاسم الممنوع من الصرف لا ينوّن و لا يجرّ بالكسرة. انظر: الممنوع من الصرف. و يراد به أيضا، العلم الذي يبحث عن صيغ الكلمات العربيّة من حيث دراسة بنية الألفاظ لإظهار ما في حروفها من أصالة، أو زيادة، أو حذف، أو إبدال، أو صحّة، أو إعلال، أو قلب، أو نقل، أو إدغام، أو تحويل الكلمة إلى أبنية مختلفة لأداء ضروب من المعاني كالتّصغير، و التّكسير، و التّثنية، و الجمع، و أخذ صيغة اسم الفاعل، أو اسم المفعول، أو بناء الفعل للمجهول ... و يرى النحويّون الكوفيّون أن الصّرف هو أحد عوامل نصب المضارع و ذلك إذا اجتمع فعلان بينهما أحد أحرف العطف، و مع الفعل الأول ما لا يحسن إعادته مع حرف العطف فينصب الفعل الثاني الواقع بعد حرف العطف على الصّرف، لأنه مصروف أي: مبعد عن معنى الفعل الأول، مثل: «لا أتجنّب شيئا و أدفعك إليه» فلا يحسن إعادة «لا» النافية الموجودة قبل الفعل «أتجنّب»، مع الفعل الثاني «و أدفعك إليه» لأنك إذا قلت: لا أتجنّب شيئا و لا أدفعك إليه، كان المعنى عكس المراد، لذلك شرح الكوفيون أن الفعل «أدفعك» ليس معطوفا على الفعل «أتجنب» فهو مبعد عن هذا العطف، و المضارع بعد حرف العطف منصوب، و عامل النصب عندهم هو الصّرف، و يرى بعضهم أنّ الصّرف هو عامل النصب في المفعول معه مثل: «سرت و الجبل»، و الظّرف الواقع خبرا، مثل: «سمير عندي»، و المضارع المنصوب بعد «الواو» أو «الفاء» و «أو» المسبوقة بطلب أو نفي؛ و هذا ما عبّر عنه الكوفيّون بعامل النصب المقصود به الصّرف كقول الشاعر:

لا تنه عن خلق و تأتي مثله‌

عار عليك إذا فعلت عظيم‌

صرف الممنوع من الصرف‌

اصطلاحا: هو من الجوازات الشعرية المقبولة، انظر: الجوازات المقبولة.

الصّريح‌

لغة: هو الصفة المشبّهة من الفعل صرح.

تقول: صرح الشي‌ء صراحة و صروحة: صفا و خلص و بان.

و اصطلاحا: هو الخالص من التأويل، مثل:

«أن تصوموا خير لكم» و التقدير: صيامكم خير لكم. فكلمة «صيامكم» خالصة من التأويل و تقع مبتدأ صريحا. و هو في الاصطلاح أيضا: التوكيد اللفظيّ. و يسمّى أيضا: غير المؤوّل.

الصّفات اللّازمة

اصطلاحا: اسماء المبالغة. أي: هي التي تدلّ على ما يدل عليه اسم الفاعل مع زيادة وصف في الموصوف، مثل: «سميع»، «عليم»، «قدير»، «حذر»، «كذوب» ...

صفات المبالغة

اصطلاحا: أسماء المبالغة.

نام کتاب : المعجم المفصل في النحو العربي نویسنده : عزیزه فوال بابتی    جلد : 1  صفحه : 573
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست