responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم المفصل في النحو العربي نویسنده : عزیزه فوال بابتی    جلد : 1  صفحه : 548

المفعول، مثل: مكتوب و مكتوبة. و يبقى آخره مبنيا على الفتح، إذا اتصل به ضمير رفع ساكن، و كان مفتوحا، مثل: «شربا، قتلا» ... و يضم آخره إذا اتصل به ضمير الجماعة مثل: «شربوا، قتلوا» و يكسر آخره إذا اتصلت به ياء المتكلم، مثل: «اشربي اقتلي» ...

السّبب‌

لغة: السّبب هو كل ما يتوصّل به إلى غيره، أو هو كل شي‌ء يتوسّل به إلى شي‌ء غيره، و الجمع أسباب، و هي المنازل، و قيل المودّة، و في مثل:

و تقطّعت أسبابها و رماحها تفيد المعنيين معا. و اللّه عزّ و جل هو «مسبّب الأسباب»، و السّبب: اعتلاق قرابة؛ و أسباب السّماء: مراقيها، و مثل: أسباب السّماء نواحيها، كقول الشاعر:

و من هاب أسباب المنيّة يلقها

و لو رام أسباب السماء بسلّم‌

و كقوله تعالى: لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبابَ أَسْبابَ السَّماواتِ‌ [1].

و اصطلاحا: السّبب هو العلّة المجاوزة.

السّببيّ‌

لغة: النسبة إلى السّبب هو السّببي أي: الصّلة و العلاقة.

و اصطلاحا: السببيّ هو اسم متصل بضمير، أو له ضمير يعود على اسم سابق، في نوع من الارتباط به، مثل: «التلميذ صادق أبوه» فكلمة سببيّ نفيدها من كلمة «أبوه» المتصلة بضمير يعود الى «التلميذ» بنوع من الارتباط. و مثل: «المكافأة عرفت تلميذا استحقها». فكلمة «تلميذا» هي السّببي لأنه لها ضمير يعود على اسم سابق هو «المكافأة» و نقيض السببيّ: الأجنبيّ، و منه السّببيّة مصدر صناعي من السبب أي: ما يتوصل به الى غيره و في الاصطلاح: التعليل، فاء السببيّة، و لام التعليل.

السّببيّة

لغة: مصدر صناعي من السّبب الذي يتوصّل به إلى غيره.

و اصطلاحا: السببيّة بمعنى التّعليل، أي:

تبيان السّبب في كل حكم في إعراب الكلمة، أو في بنائها، أي: إظهار علة الإعراب و البناء.

مثل: «ميقات» كلمة أصلها «موقات» وزن «مفعال» بدليل كلمة وقت. و السبب أي: علة قلب الواو «يا» هو كون «الواو» ساكنة و قبلها كسرة فتقلب «ياء» فتصير: «ميقات» ...

سبحان‌

لغة: تقول: سبّح سبحانا: سبحان اللّه، و يقال: «سبّح تسبيحا»: صلّى و تقول: «سبحان اللّه»، و «سبحان اللّه»: تنزيها للّه تعالى و تمجيدا له، تقول: قضيت سبحتي أي: دعائي.

و السّبحة: خرزات منظومة في سلك إمّا للصّلاة أو للتّسبيح. و سبحان مصدر، و أكثر استعمالاته بعبارة سبحان اللّه و معناه: أبرّى‌ء اللّه من السوء، و يقال: سبحان من كذا: تعجبا من الشي‌ء و هو على معنى الإضافة أي: سبحان اللّه من كذا.

و هو منصوب على أنه مفعول مطلق من فعل محذوف و التقدير: أسبح اللّه تسبيحا. و يقال:

«أنت أعلم بما في سبحانك» أي: بما في نفسك.

السّبك‌

توضيحه: السّبك هو الإخبار بالذي و فروعه،


[1] من الآيتين 36 و 37 من سورة المؤمن.

نام کتاب : المعجم المفصل في النحو العربي نویسنده : عزیزه فوال بابتی    جلد : 1  صفحه : 548
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست