نام کتاب : المعجم المفصل في النحو العربي نویسنده : عزیزه فوال بابتی جلد : 1 صفحه : 417
جمع التّكثير
اصطلاحا: جمع التكسير.
جمع التكسير
اصطلاحا: هو ما يدلّ على ثلاثة فأكثر، و له
مفرد يشاركه في لفظه، من حيث الحروف الأصلية، و في معناه، مع تغيّر يطرأ على صيغته
عند الجمع، مثل: «قلم، أقلام» و هذا التغيير قد يكون
بزيادة حرف على الحروف الأصليّة مثل:
«رجل رجال»، أو بنقص حرف من الحروف الأصليّة، مثل: «كتاب كتب» أو بتغيير صورته، مثل: «ولد أولاد». أو بتغيير الحركات، مثل:
«أسد أسد».
جمع الجمع
جمع الجمع، هو الذي يدل على أكثر
من تسعة، و هو يصاغ من جمع ما على صيغة منتهى الجموع جمع مذكر سالما، مثل: «أفاضل» صيغة منتهى الجموع، تجمع أيضا جمع مذكر سالم فتصير في صيغة جمع
الجمع، فتقول:
«أفاضلون»، إذا كان القصد جمع الجمع للمذكّر العاقل، و تقول: «أفاضلات» لجمع المؤنّث السّالم إن كان للمؤنّث أو للمذكّر غير العاقل كما
تقول: «صواحب و صواحبات» و «صواهل و صواهلات». و منه قوله عليه
السّلام: «إنكنّ لأنتنّ صواحبات يوسف». و منه: «بيوت بيوتات» و «رجال رجالات» و «أكلب و أكالب» و «أزهار و أزاهر».
جمع المذكّر السّالم
اصطلاحا: هو الذي يدل على أكثر من اثنين
بسبب زيادة معيّنة في آخره تغني عن عطف المفردات المتشابهة في المعنى و الحروف و
الحركات، مثل: «عالم عالمون» و «نافع نافعون».
الجمّل
يقال: أجملت الحساب إذا جمعت آحاده
و كمّلت أفراده، أي: أحصوا و جمعوا فلا يزاد فيهم و لا ينقص. و حساب الجمّل:
الحروف المقطّعة على «أبجد». قال ابن دريد: لا أحسبه
عربيّا. و قال بعضهم: هو حساب الجمل. و قال ابن سيده: لست منه على ثقة. راجع قيمته
في الحروف العدديّة.
الجمل التي لا محل لها من
الإعراب
هي الجمل التي لا تحل محلّ المفرد،
و تكوّن كلاما مستقلّا عن غيره و هي سبع:
1- الجملة الاعتراضية، مثل: كان أستاذنا- شفاه
اللّه- رحيما. ارجع إلى الجملة الاعتراضية.
2- الجملة المستأنفة، مثل قوله تعالى:
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ
الْعالَمِينَ[1] و
مثل: «مرض استاذنا، شفاه اللّه». ارجع إليها
في مكانها.