responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم المفصل في النحو العربي نویسنده : عزیزه فوال بابتی    جلد : 1  صفحه : 384

التّهكّم‌

اصطلاحا: من معاني همزة الاستفهام، كقوله تعالى: قالُوا يا شُعَيْبُ أَ صَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ ما يَعْبُدُ آباؤُنا [1] و كقوله تعالى: وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَ تَتَّخِذُ أَصْناماً آلِهَةً [2].

التوابع‌

لغة: جمع تابع: اللّاحق‌

اصطلاحا: التّابع، هو لفظ متأخّر دائما يتقيّد في نوع إعرابه بإعراب اسم معيّن متقدّم عليه يسمّى المتبوع، بحيث لا يختلف التّابع عن المتبوع في الإعراب فإذا كان المتبوع مرفوعا، أو منصوبا، أو مجرورا، أو مجزوما وجب أن يساير التّابع متبوعه سواء أكان النّوع الإعرابي في المتبوع لفظيّا، مثل: «جاء الصدّيق الأمين»، أو مقدّرا، مثل: «جاء الفتى الأمين» أو محليّا، مثل:

«رأيت سيبويه الأمين»، و مثل: «أدرس و اكتب»، «لن أدرس و لن أكتب»، «و لم أدرس و لم أكتب».

فالتّابع يتبع المتبوع في النّوع الإعرابي و قد يتبعه في الاسمية، مثل: «جاء الأخ البار» أو في الفعليّة مثل: «أنا أدرس و أكتب» و في الحرفيّة كالتوكيد الحرفيّ للفظ الحرف، كقول الشاعر:

إنّ إن الحليم يحلم ما لم‌

يرين من أجاره قد ضيما

و كقول الشاعر:

لا لا أبوح بحبّ بثنة إنّها

أخذت عليّ مواثقا و عهودا

و لكنّ التّابع لا يتقيّد بالمتبوع من جهة البناء و الإعراب، لأن البناء لا ينتقل من المتبوع إلى التّابع، فلكلّ منهما في هذه الناحية استقلال تام عن الآخر و سبب خاص قائم بذاته دون النظر إلى الآخر.

فكما أن التّابع و المتبوع يختلفان في البناء و الإعراب، فإنهما يختلفان أيضا في سبب النّوع الإعرابيّ. فسبب الإعراب في المتبوع قد يكون:

الفاعليّة، أو الابتدائيّة، أو الخبريّة، أو المفعوليّة، أو الجرّ بالإضافة، أو الجرّ بالحرف، أو الجزم بالحرف، أمّا سببه في التّابع فهو واحد فقط و هو التبعيّة. و لا يجوز أن يتقدّم التّابع على المتبوع مطلقا بل يجوز تقدّم معمول التّابع على المتبوع.

2- عدد التوابع الأصلية: و التّوابع الأصلية أربعة: النّعت و يسمى أيضا الوصف، أو الصفة، و التّوكيد، و العطف بنوعيه: عطف البيان و عطف النسق، و البدل. و إذا اجتمعت هذه التّوابع الأربعة، أو اجتمع عدد منها وجب مراعاة الوجه الأفضل في ترتيبها، و ذلك يكون بتقديم النّعت، يليه عطف البيان، فالتّوكيد، فالبدل، فعطف النّسق.

و المتبوع يجب أن يكون اسما، إذا كان التّابع نعتا، أو توكيدا معنويا، أو عطف بيان، أمّا أن كان التّابع توكيدا لفظيا، أو عطف نسق أو بدلا فيجوز أن يكون المتبوع اسما أو غير ذلك. هذا من النّاحية اللّفظية، أمّا من النّاحية المعنويّة فقد يتّفقان تماما في معناهما كبدل الكلّ من الكلّ، و قد يختلفان تماما كالعطف بالحرف، و قد يتفقان مع تفاوت كبير، كالنّعت الذي للتّوضيح ...

و في ترتيب التّوابع قال ابن مالك:

قدّم النّعت، فالبيان، فأكّد

ثم أبدل، و اختم بعطف الحروف‌


[1] من الآية 62 من سورة الأنبياء.

[2] من الآية 87 من سورة هود.

نام کتاب : المعجم المفصل في النحو العربي نویسنده : عزیزه فوال بابتی    جلد : 1  صفحه : 384
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست