responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم المفصل في النحو العربي نویسنده : عزیزه فوال بابتی    جلد : 1  صفحه : 337

التّرتيب الإعرابيّ‌

اصطلاحا: هو أن ترتّب الكلمات حسب أسبقيّتها في الجملة فالمبتدأ أسبق من الخبر و الفاعل أسبق من المفعول به كقوله تعالى:

وَ امْرَأَتُهُ قائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْناها بِإِسْحاقَ وَ مِنْ وَراءِ إِسْحاقَ يَعْقُوبَ‌ [1] امرأته: مبتدأ «و الهاء» في محل جرّ بالإضافة تقدّم على الخبر «قائمة».

«فبشّرناها» فعل مع فاعله و مفعوله تقدم الفعل «بشر» عن الفاعل و هو «نا» الضّمير «و الهاء»:

المفعول الذي تأخّر عن الفاعل، و يسمّى أيضا:

الرّتبة.

التّرتيب و التّراخي‌

لغة: التّرتيب مصدر رتبه، جعله في مرتبته، و التّراخي: مصدر تراخى أي: تأخر. و اصطلاحا:

معنى «ثمّ» العاطفة، كقوله تعالى: قُتِلَ الْإِنْسانُ ما أَكْفَرَهُ، مِنْ أَيِّ شَيْ‌ءٍ خَلَقَهُ مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ ثُمَّ أَماتَهُ فَأَقْبَرَهُ‌ [2] حيث يوجد ترتيب مع تراخ في الزّمن بين خلق الإنسان، و تيسير السبيل ثم موته، ثم جعله في القبر.

التّرتيب و التّعقيب‌

لغة: التّرتيب مصدر رتّبه: جعله في مرتبته، و التعقيب: مصدر عقّب، أي أتى بشي‌ء بعده، و اصطلاحا: أحد معاني «الفاء» العاطفة، كقوله تعالى السابق: خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ‌ و كقوله: ثُمَّ أَماتَهُ فَأَقْبَرَهُ‌.

التّرجمة

لغة: مصدر ترجم الكلام، فسّره و أوضحه.

و اصطلاحا: البدل. راجع البدل.

التّرجّي‌

لغة: مصدر ترجّى الشي‌ء: رغب فيه.

و اصطلاحا: توقّع حصول أمر ميسّر التّحقيق، مرغوب فيه، كقوله تعالى: وَ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ‌ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ‌ [3] فالكلمة «لعلّهم» تدلّ على التّرجي و هو الحرف المشبّه بالفعل الذي يستعمل في الممكنات. و الفرق بين التّمنّي و التّرجي أنّ التّمنّي مطلب أمر صعب التّحقيق و ربما كان مستحيلا، مثل:

ألا ليت الشباب يعود يوما

فأخبره بما فعل المشيب‌

أمّا التّرجّي فهو توقع أمر مشكوك فيه، أو مظنون، كالآية السّابقة.

التّرحّم‌

لغة: مصدر ترحّم عليه: عطف عليه، و اصطلاحا: من أغراض التّصغير، مثل: هذا ولد مسيكين.

التّرخيم‌

لغة: مصدر رخّم: أظهر باللين، سهّل.

و اصطلاحا: هو حذف آخر اللّفظ، إما للتّخفيف، كقول الشاعر:

أنازلة أسماء أم غير نازله‌

أبيني لنا يا أسم ما أنت فاعله‌

خيث رخّم اللّفظ «أسم» للتّخفيف، أو للتّمليح، و كقول الشاعر:

يا مرو إنّ مطيّتي محبوسة

ترجو الحباء و ربّها لم ييأس‌

«يا مرو» تصغير «يا مروان» للتّمليح. أو


[1] من الآية 71 من سورة هود.

[2] من الآيات 16- 20 من سورة عبس.

[3] من الآية 174 من سورة الأعراف.

نام کتاب : المعجم المفصل في النحو العربي نویسنده : عزیزه فوال بابتی    جلد : 1  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست