نام کتاب : المعجم المفصل في النحو العربي نویسنده : عزیزه فوال بابتی جلد : 1 صفحه : 297
مثل:
من
يك ذابتّ فهذا بتّي
مقيّظ
مصيّف مشتّي
باب حين
هي واحدة من لغات الإعراب لجمع
المذكّر السّالم الذي يلازم الياء و النون في كل حالات الإعراب رفعا و نصبا و جرّا
مع التّنوين إلّا إذا وجد مانع من التّنوين مثل: «جاء كاتبين»، «رأيت كاتبينا»، «مررت بكاتبين».
و يسمّى هذا الباب في الاصطلاح
أيضا:
مجرى غسلين.
باب السّبك
اصطلاحا: هو تأويل الموصول الحرفي مع ما
بعده بمصدر مسبوك له محل من الإعراب حسب ما يقتضيه العامل، مثل: «أودّ أن أزورك» و التأويل «أودّ زيارتك».
باب سنين
اصطلاحا: هو باب الملحق بجمع المذكر
السّالم.
ضابطه:
1- الاسم
الثّلاثي الذي حذفت لامه، مثل:
«سنهة»، «سنون»، «عضة»، «عضون».
2- عوض عن
اللّام المحذوفة بتاء التأنيث المربوطة: «سنهة» «سنة».
3- لم يعرف
له عند العرب جمع تكسير يعرب بالحركات فيعرب إعراب الملحق بجمع المذكر السّالم،
أي: يرفع بالواو، و ينصب و يجرّ بالياء.
4- لم يعرف له مفرد مذكر. و ما ورد منه عن العرب
مجموعا بالواو و النون أو بالياء و النون الأسماء التالية: «عضة عضون»، «عزة عزون»، «ثبة ثبون»، «سنة سنون»، «مئة مئون»، «كرة كرون»، «ظبة ظبون» كقوله تعالى:عَنِ الْيَمِينِ وَ عَنِ الشِّمالِ عِزِينَ[1] و كقوله
تعالى:كَما
أَنْزَلْنا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ[2].
باب ظنّ
اصطلاحا: ظنّ و أخواتها، التي تسمى أفعال
القلوب، و التي تدخل على المبتدأ و الخبر فتنصبهما مفعولين و هي: «رأى»، «علم»، «درى»، «تعلّم» بمعنى: اعلم «وجد»، «ألفى»، «خال»، «حسب»، «جعل»، «حجا»، عدّ، زعم، «هب» كقوله
تعالى:وَ
ما أَظُنُّ السَّاعَةَ قائِمَةً وَ لَئِنْ رُدِدْتُ إِلى رَبِّي لَأَجِدَنَّ
خَيْراً مِنْها مُنْقَلَباً[3].
باب عشرين
اصطلاحا: هو باب العقود من الأعداد ما بين
20- 90 تقول: «عشرين»، «ثلاثين»، «أربعين»، «خمسين»، «ستين»، «سبعين»، «ثمانين»، «تسعين». و كلّها تعرب إعراب الملحق
بجمع المذكّر السّالم، أي: ترفع بالواو، و تنصب و تجرّ بالياء. كقوله تعالى:إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ
عِشْرُونَ صابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ[4] و كقوله تعالى:وَ حَمْلُهُ وَ
فِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً[5] و كقوله تعالى:وَ واعَدْنا مُوسى
ثَلاثِينَ لَيْلَةً[6].