نام کتاب : المعجم المفصل في النحو العربي نویسنده : عزیزه فوال بابتی جلد : 1 صفحه : 286
المعنى و قد يستغنى عن أحدهما
بوجود الآخر.
فتقول: «عاد زيد من السّفر و عاد أخوه أيضا» فتكون كلمة «أيضا» مفعولا
مطلقا لفعل محذوف وجوبا و سماعا تقديره «آض». و
لا يجوز القول:
«عاد زيد من السفر أيضا» كما لا يجوز أن تقول:
«جاء زيد و مات أيضا» كما لا يجوز أن تقول:
«تقاتل زيد و سعيد أيضا» و ذلك لضرورة وجود شيئين مختلفين بينهما اتفاق في
العمل.
الإيجاب
له حروف تعتبر قسما من حروف الجواب
و هي: «نعم»، لتقرير ما سبق من الكلام «و بلى» لتقرير الإيجاب، و «أجل» لتصديق
الخبر و مثلها «جير» و «إنّ» في
المعنى، و «إي» لتقرير الإثبات بشرط أن يسبقها
الاستفهام، و كلّها حروف مبنيّة، و يكون بناؤها على السّكون مثل: «نعم، أجل، إي، و بلى»، مثل: «إنّ»، أو على الكسر، مثل:
«جير» و
هذه الحروف لا محلّ لها من الإعراب.
الإيضاح
لغة: مصدر أوضح: أظهر، و اصطلاحا:
التّوضيح.
أين الاستفهاميّة
اصطلاحا: هي اسم استفهام مبنيّ على الفتح في
محل نصب على الظّرفيّة المكانيّة كقوله تعالى:يَقُولُ الْإِنْسانُ
يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ[1].
أين الشّرطيّة
اصطلاحا: هي اسم شرط جازم فعلين مبنيّ على
الفتح في محل نصب على الظّرفيّة المكانيّة و قد تزاد عليها «ما» كقوله
تعالى:أَيْنَما
تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ[2].
الآتي
لغة: اسم فاعل من أتى: أقبل.
اصطلاحا: الفعل المضارع.
الآحاد
لغة: جمع أحد: المنفرد، الذي لا مثيل
له.
اصطلاحا: هو ما تفرّد بنقله بعض أهل اللغة و
لم يوجد فيه شرط التّواتر. و هو دليل مأخوذ به كقوله تعالى:قُلْ هُوَ اللَّهُ
أَحَدٌ[3].
الآخر الحقيقيّ
اصطلاحا: هو الحرف الأخير من الكلمة مثل:
«الميم» في
«قلم» و «الباء» في
«كتب».
الآخر العارض
اصطلاحا: هو الآخر لفظا و ليس آخرا حقيقيا
لسبب بلاغيّ كالتّرخيم في قول الشاعر:
أنازلة
أسماء أم غير نازلة
أبيني
لنا يا أسم ما أنت فاعله
«الميم» في «أسم» ليس
آخرا حقيقيا و أصل الكلمة: يا أسماء.