نام کتاب : المعجم المفصل في النحو العربي نویسنده : عزیزه فوال بابتی جلد : 1 صفحه : 231
الموت ينساه
اصطلاحا: سألتمونيها.
إليك
اصطلاحا: اسم فعل أمر بمعنى «خذ» تقول:
«إليك الكتاب» أي: خذه و قد تأتي بغير هذا المعنى. فإذا قلت: إليك عنّي: أي
«ابتعد» راجع: اسم الفعل.
اليوم تنساه
اصطلاحا: سألتمونيها.
آمين
اصطلاحا: اسم فعل أمر بمعنى: استجب.
يقال بعد الدّعاء كقوله تعالى:صِراطَ الَّذِينَ
أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لَا الضَّالِّينَ[1] فتذكر
كلمة «آمين» بعد الآية القرآنية. و فيها لغتان «آمين» بالمدّ و «أمين» بالقصر،
و المدّ أشهر و أكثر، كقول الشاعر:
يا
ربّ لا تسلبنّي حبّها أبدا
و
يرحم اللّه عبدا قال آمينا
و مثل:
أمين
وردّ اللّه ركبا إليهم
بخير
و وقّاهم حمام المقادر
و تكون في الأصل: اسم فعل أمر
بمعنى:
استجب مبنيّ على الفتح لكنّها قد
تبنى على السّكون إذا لم يحصل التقاء ساكنين.
أم
اصطلاحا: هي حرف عطف يقع بين شيئين مرتبطين
ارتباطا وثيقا و لا يستقيم المعنى إلّا بهما معا. و هي نوعان متصلة و منقطعة.
أم المتّصلة
و المتّصلة قسمان: قسم يسبق بهمزة
التّسوية
أكر
على الكتيبة لا أبالي
أحتفي
كان فيها أم سواها
[2]، و قسم يسبق بهمزة الاستفهام و علامة الأولى أن تكون «أم» متوسّطة بين جملتين خبريّتين يصحّ تأويلهما بمصدرين بينهما حرف عطف
هو «الواو» تغني عن «أم»، مثل: «الطلاب يجب أن يتبعوا إرشادات معلميهم
سواء أكان ذلك موافقا لطباعهم أم مخالفا لها». و التّقدير: موافقة الإرشادات لطباع
الطلّاب و مخالفتها لهم سواء.
و الجملتان اللّتان تتوسطهما «أم» يجوز أن يكونا فعليّتين، كقوله تعالى:سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَ
أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ[3] و التّقدير: إنذارك لهم و عدم
إنذارك سواء، و كقوله تعالى:سَواءٌ عَلَيْنا أَ جَزِعْنا أَمْ صَبَرْنا[4]، أو اسميتين، كقول الشاعر:
و
لست أبالي بعد فقدي مالكا
أموتي
ناء أم هو الآن واقع
فقد توسّطت «أم» بين
جملتين اسميّتين الأولى «أموتي ناء» و الثّانية «هو واقع»؛ أو مختلفتين، كقوله تعالى:سَواءٌ عَلَيْكُمْ أَ
دَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنْتُمْ صامِتُونَ[5].
و التّقدير: سواء دعاؤكم أم صمتكم.
فقد عطفت «أم» جملتين الأولى فعليّة «أ دعوتموهم» و الثّانيّة اسميّة «أم أنتم صامتون» و قد يكون العكس أي
الأولى اسميّة و الثانية فعليّة، «العامل النّشيط يتمّ عمله أرئيسه غائب أم يحضر».