نام کتاب : المعجم المفصل في النحو العربي نویسنده : عزیزه فوال بابتی جلد : 1 صفحه : 229
الإطلاق
لغة: مصدر أطلق يده بخير: فتحها به.
اصطلاحا: هو إطلاق الحرف من عقال التّقييد
في القوافي، أي: إطلاقه من السكون إلى الفتحة بواسطة الألف، و من السّكون إلى
الضّمة بواسطة «الواو» و من السّكون إلى الكسرة بواسطة «الياء»، و يستعمل أيضا حرف «الهاء» للإطلاق مع أنّه في الأصل للوقف، إلّا أنّه إذا استعمل في القوافي
فيسمّى: الإطلاق، كقول الشاعر:
اكس
بنيّاتي و أمّهنّه
أقسم
باللّه لتفعلنّه
و حروف الإطلاق أربعة هي: «الواو»، «الألف»، «الياء»، «الهاء».
الألف
راجع: الألف: معانيها و أسماءها.
ألفى
اصطلاحا: بمعنى: «علم» فينصب
مفعولين أصلهما مبتدأ و خبر، مثل: «ألفيت الاجتهاد هو عامل مهمّ لبناء المستقبل» أو ألفيت الاجتهاد عاملا ...
و يأتي الفعل «ألفى» بمعنى: «وجد» فيكون متعدّيا إلى مفعول واحد،
مثل: «ألفيت أخي» أي: وجدته و تكون بمعنى «أصاب» الشيء و ظفر به، كقوله تعالى:وَ أَلْفَيا سَيِّدَها
لَدَى الْبابِ[1].
الألفات
هي ذات التّسميات الاصطلاحيّة
التّالية: ألف الأداة، مثل: «أم»، «أن». ألف
الاستغاثة، مثل قول الشاعر:
حمّلت
أمرا عظيما و اصطبرت له
و
قمت فيه بأمر اللّه يا عمرا
و ألف الإشباع، كقول الشاعر:
اقلّي
اللوم عاذل و العتابا
و
قولي إن أصبت لقد أصابا
ألف الإلحاق مثل: «أرطى» للإلحاق بوزن «جعفر». ألف
الإيجاب، كقوله تعالى:أَ لَيْسَ اللَّهُ بِكافٍ عَبْدَهُ[2] ألف التأنيث، مثل: «حمراء»، «حبلى». ألف التّثنية مثل: «الولدان يزعمان أنهما ناجحان». ألف التّخيير، كقوله تعالى:فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ
وَ إِمَّا فِداءً[3] ألف التّخيير، كقوله تعالى:
وَ أَمَّا ثَمُودُ
فَهَدَيْناهُمْ[4] ألف
التّفضيل، مثل:
«أكرم» «أحسن»، كقوله تعالى:وَ لا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ
أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ[5] ألف التّقرير، كقوله تعالى:أَ لَمْ نَشْرَحْ لَكَ
صَدْرَكَ[6] ألف
الجمع مثل: «مصابيح»، «مساجد»، كقوله تعالى:وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَساجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ
فِيهَا اسْمُهُ[7] الألف
الزّائدة، مثل: «ضارب»، «قاتل» و كقوله تعالى:
وَ كَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ
قاتَلَ مَعَهُ[8].
الألف السّاكنة مثل: «سالت الدموع من عينيه فرحا» الألف الطّويلة، مثل «دنيا»، «يحيا» كقوله
تعالى:ثُمَّ
لا يَمُوتُ فِيها وَ لا يَحْيى[9] ألف العبارة،