نام کتاب : المعجم المفصل في النحو العربي نویسنده : عزیزه فوال بابتی جلد : 1 صفحه : 210
مفعول به ثان. و أكثر ما يتعدّى
هذا الفعل إلى «أنّ» و معموليها، كقول الشاعر:
تعلّم
أبيت اللّعن أنّي فاتك
من
اليوم أو من بعده بابن جعفر
و مثل:
تعلّم
رسول اللّه أنّك مدركي
و
أنّ وعيدا منك كالأخذ باليد
و التقدير: اعلم يا رسول اللّه أنك
مدركي، و مثل قول الشاعر:
تعلّم
أنّه لا طير إلّا
على
متطيّر و هو الثّبور
أمّا إذا كان الفعل «تعلّم» هو أمر من «تعلّم» فيتعدّى
إلى مفعول واحد، مثل: «تعلّم القراءة و الكتابة» «تعلّم» فعل
أمر، و فاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقدير أنت «القراءة»: مفعول
به.
الأفعال السّتّة
اصطلاحا: الأفعال الخمسة، و لكنّها في
الحقيقة ستّة، و هي: يأكلان، تأكلان، يأكلون، تأكلون تأكلين إلّا أن «تأكلان» تستعمل للمذكّر و المؤنث.
أفعال الشّروع
اصطلاحا: هي التي تفيد الابتداء في العمل و
الشروع فيه، و هي تدخل على مبتدأ خبره فعل مضارع يجب تجرّده من «أن» مثل: «شرع العامل يبني بيته». و تسمّى أيضا:
أفعال الإنشاء. راجع أفعال الإنشاء.
أفعال الظّنّ
اصطلاحا: أفعال الرّجحان.
أفعال العبارة
اصطلاحا: الأفعال النّاقصة، و سميت ناقصة
لعدّة أسباب منها:
1- لأنّ المعنى لا يتم بمرفوعها بل لا بدّ من ذكر
منصوب ليتم الكلام.
2- لأنها لا تدلّ إلا على الزّمن فقط.
3- لعدم دلالتها على الحدث فهي أفعال من جهة
اللّفظ و التعرّف فقط.
الأفعال غير التّامّة
اصطلاحا: الأفعال النّاقصة.
أفعال القلوب
اصطلاحا: هي الأفعال التي لا يدرك مفهومها،
إلا بالحسّ الباطن فمعانيها قائمة بالقلب و هي تنصب مفعولين أصلهما مبتدأ و خبر،
كقول الشاعر:
حسبت
التقى و الجود خير تجارة
رباحا
إذا ما المرء أصبح ثاقلا.
و أفعال القلوب قسمان منها ما يفيد
الرّجحان، كقول الشاعر:
فلا
تعدد المولى شريكك في الغنى
و
لكنّما المولى شريكك في العدم
و مثل:
ما
خلتني زلت بعدكم ضمنا
أشكوا
إليكم حموة الألم
و مثل:
هما
سيدانا يزعمان و إنّما
يسوداننا
إن أيسرت غنماهما
نام کتاب : المعجم المفصل في النحو العربي نویسنده : عزیزه فوال بابتی جلد : 1 صفحه : 210