نام کتاب : المعجم المفصل في النحو العربي نویسنده : عزیزه فوال بابتی جلد : 1 صفحه : 192
إضافة النّعت إلى المنعوت
اصطلاحا: هي إضافة الصّفة إلى موصوفها، مثل:
«زيد طويل الشّعر». و كقوله تعالى:إِنَّ هذا لَهُوَ حَقُّ
الْيَقِينِ[1] و
التقدير: لهو الحقّ اليقين.
الإضجاع
لغة: مصدر أضجع الشّيء: خفضه، أضجع
الحرف: أماله إلى الكسر.
و اصطلاحا: حسب رأي الخليل: هو الكسرة في وسط
الكلمة، مثل: «كلف»، «إبل» و هو في الاصطلاح أيضا: الإمالة.
أضحى
اصطلاحا: فعل ماض ناقص من أخوات «كان» تدخل على المبتدأ و الخبر فيرفع الأول اسما له و ينصب الثّاني خبرا
له، و هو من الأفعال التي تتصرّف تصرّفا تامّا، أي: يؤخذ منها مضارع، و أمر، و
مصدر، كقول الشاعر:
أضحى
التّنائي بديلا من تدانينا
و
ناب عن طيب لقيانا تجافينا
«التنائي»: اسم «أضحى» مرفوع
بالضمّة المقدّرة على «الياء» للثقل.
بديلا خبر «أضحى» و قد تأتي تامّة فتكتفي بمرفوعها و
يصير معناها دخل في الضّحى، فتقول: «أضحيت في فراشي»، «أضحيت» فعل
ماض مبنيّ على السّكون لاتصاله بالتاء. و «التاء»: ضمير
متّصل مبنيّ على الضّم في محل رفع فاعل.
الإضراب
لغة: مصدر أضرب عن الكلام: سكت.
أضرب عن الشّيء: أعرض عنه.
اصطلاحا: الإعراض عن الشّيء و اللّجوء إلى
غيره، كقوله تعالى:بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا[2] و يسمّى أيضا: الانقطاع. و هو
نوعان:
الإضراب الإبطالي. الإضراب
الانتقالي، و الإضراب هو من معاني الحروف التّالية:
1- «أو» للعطف و تفيد الإضراب، كما في قول الشاعر:
كانوا
ثمانين أو زادوا ثمانية
لو
لا رجاؤك قد قتّلت أولادي
2- «أم» للعطف، و تفيد الإضراب، كما في
المثل: «إنها متواضعة أم جميلة» أي: بل جميلة.
3- «بل» للعطف و تفيد الإضراب إذا وقعت في سياق الإثبات أو بعد الأمر، فإنها
تنقل حكم ما قبلها إلى ما بعدها، و يصير ما قبلها كالمسكوت عنه، مثل: «كافىء سميرا بل زيدا».
4- «إمّا» مثل: أحسن إلى الفقراء إمّا تواضع لهم» أي: بل تواضع لهم.
الأضراب الإبطالي
اصطلاحا: هو ترك أمر إلى آخر دون الرّجوع
إلى الأمر الأول أي إبطاله، مثل قوله تعالى: