أ ليس العقل الأول، لما كانت فى ذاته واجبات محصورة، صدرت [عنه]
موجودات محصورة، مثل العقول المفارقة و النفوس المدبرة للأفلاك أو كانت محصورة فى
ثلاثة أوجه فحدثت عنها ثلاثة: عقل و نفس و هيولى، على اختلاف المذاهب فى هذه
المسألة.
و بالجملة، علم من ذلك أن نسبة الكل إلى واجب الوجود على قضية واحدة،
يستوى فيها الواحد و الكثير، و الجوهر و العرض، و المجرد عن المادة و الملابس لها.