و بطل ذكرك فى الكتب التي صنفتها: لوازم الوجود من حيث هو وجود، و
تعديدك/ 17 أ لوازمه من حيث هو واجب لا من حيث هو وجود.
أ لست تقول: إن العدم أو أن لا وجود[3]، يقابله من حيث هو وجود،
فان الإمكان يقابله من حيث هو واجب لا من حيث هو وجود موجود.
و كونه واحدا يلزمه من حيث هو واجب، و كذلك كونه غنيا على الإطلاق.
مقدسا على سمات الحدوث، و كونه مبدأ للكائنات كلها.
و قوله: إن كثرة السلوب و الإضافات، لا توجب كثرة فى الذات، قضية
تسلمها عامة أصحابه، و ليست هى يقينية، لا بينة بنفسها و لا مدلولا عليها إلا
بمثال القرب و البعد.