responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصارعه الفلاسفه نویسنده : الشهرستاني، محمد بن عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 54

لم يخرج عن العموم و الشمول، فلا بد أيضا من فصل ذاتى أو غير ذاتى.

فتركب‌[1] الذات من عام و خاص.

و إن كان عمومه عين خصوصه، و خصوصه عين عمومه، لم يكن عموم و خصوص أصلا.

فبطل قولك: لا نشك أن [هنا] وجودا، و أنه ينقسم إلى واجب و ممكن.

و بطل وضعك الوجود مطلقا موضوعا للعلم الإلهى‌[2].

و بطل ذكرك فى الكتب التي صنفتها: لوازم الوجود من حيث هو وجود، و تعديدك/ 17 أ لوازمه من حيث هو واجب لا من حيث هو وجود.

أ لست تقول: إن العدم أو أن لا وجود[3]، يقابله من حيث هو وجود، فان الإمكان يقابله من حيث هو واجب لا من حيث هو وجود موجود.

و كونه واحدا يلزمه من حيث هو واجب، و كذلك كونه غنيا على الإطلاق. مقدسا على سمات الحدوث، و كونه مبدأ للكائنات كلها.

و قوله: إن كثرة السلوب و الإضافات، لا توجب كثرة فى الذات، قضية تسلمها عامة أصحابه، و ليست هى يقينية، لا بينة بنفسها و لا مدلولا عليها إلا بمثال القرب و البعد.


[1]مكتوبة فى الأصل: فركب.

[2]مكتوبة فى الأصل: اللالهى.

[3]أن لا وجود يعنى اللاوجود.

نام کتاب : مصارعه الفلاسفه نویسنده : الشهرستاني، محمد بن عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست