responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقه بر الهيات شرح تجريد نویسنده : الخفري، محمد بن احمد    جلد : 1  صفحه : 217

مشارك في معناه، فالأوّل لا ندّ له.»[1]

ثمّ قال فيه: «و بالجملة إنّ الفصول‌[2] ما يجرى مجراها لا يتحقّق‌[3] بها حقيقة المعنى الجنسي من حيث معناه‌[4]، بل إنّما[5] كانت علّة لتقوّم‌[6] الحقيقة موجودة فإنّ الناطق ليس شرطا يتعلّق به الحيوان في أنّ له‌[7] معنى الحيوان و حقيقته، بل في أن يكون موجودا معيّنا. و إذا كان المعنى العامّ هو نفس واجب الوجود و كان الفصل يحتاج إليه في أن يكون واجب الوجود موجودا، فقد دخل ما هو كالفصل في ماهيّة ما هو كالجنس، و الحال فيما[8] يقع به اختلاف غير فصل‌[9] في جميع هذا أظهر[10].

فتبيّن‌[11] أنّ وجوب‌[12] الوجود ليس مشتركا فيه، فالاوّل‌[13] لا شريك له.»[14]

قال بهمنيار في كتابه: «فالموجود الذي لا سبب له، لا يصحّ أن يتكثّر لأنّه لو كان كثيرا لكان لوجود تلك الكثرة سبب.» ثمّ قال: «اعلم أنّ كلّ معنى عام، فإمّا أن يتخصّص بالفصل أو العرض‌[15]، و الفصل و العرض لا يفيدان ماهيّة الجنس، و لكنّهما يفيدان قوام وجود الجنس‌[16] أمرا بالفعل‌[17] و العرض‌[18] لا يفيد ماهيّة النوع، بل يفيد قوام وجودها[19] و حيث‌[20] ماهيّة الجنس أو النوع‌[21] الوجود- و فرض دخول فصل‌[22] أو عرض‌[23] عليه‌[24]- لزم أن يكون الفصل يفيد ماهيّة الجنس و العرض‌[25] يفيد ماهيّة النوع‌[26]. فللوجود[27] الذي لا سبب له إن فرض له جنس و فصل أو ماهيّة نوعيّة[28] و عرض مشخّص‌[29]- و الفصل يفيد وجود الجنس و العرض يفيد وجود النوع‌[30]- لزم أن يكون ما لا علّة له معلولا.


[1] المصدر السابق، صص 350- 349.

[2] الشفاء:+ و.

[3] ج: لا يتعلّق م: لا تتعلّق.

[4] ج: هو معناه.

[5] الف:- إنما.

[6] الشفاء: لتقويم.

[7] الف، د: أنه.

[8] الف، م، د: ما يقع.

[9] الشفاء: غير فصلى.

[10] الشفاء: ظاهر.

[11] ب، د: فتعيّن الشفاء: فبيّن.

[12]*: الوجوب.

[13] الف: فالاولى.

[14] التحصيل: بالعرض.

[15] التحصيل: بالعرض.

[16] الف:- الجنس.

[17] ب: أمرا بالفصل ج، ه، د:- أمرا بالفعل.

[18] ج، ه: و العرضى التحصيل:- و العرضى.

[19] التحصيل:- لا يفيد ... وجودها.

[20] م: و من حيث التحصيل:+ يكون.

[21] التحصيل:- أو النوع.

[22] الف:- فصل.

[23] التحصيل:- أو عرض.

[24] ج: فيه.

[25] التحصيل:- و العرض.

[26] التحصيل:- يفيد ماهيّة النوع.

[27] التحصيل: و أيضا فإنّ الموجود.

[28] التحصيل:- أو ماهيّة نوعيّة.

[29] التحصيل:- و عرض مشخص.

[30] التحصيل:- و العرض يفيد وجود النوع.

نام کتاب : تعليقه بر الهيات شرح تجريد نویسنده : الخفري، محمد بن احمد    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست