responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقه بر الهيات شرح تجريد نویسنده : الخفري، محمد بن احمد    جلد : 1  صفحه : 155

[المسألة الثالثة] في حياته‌ تعالى‌[1]

[28/ 314] قوله: فقال جمهور المتكلّمين إنّها صفة إلى آخره.

قال المصنّف في شرح رسالة العلم: «المستند في إثبات حياته- تعالى‌[2]- إنّ العقلاء قصدوا وصفه- تعالى- بالطرف‌[3] الأشرف من طرفي النقيض، و لمّا[4] وصفوه‌[5] بالعلم و القدرة، و وجدوا أنّ‌[6] كلّ ما لا حياة له ممتنع الاتّصاف بهما وصفوه- تعالى- بالحياة لا سيّما و هو[7] أشرف‌[8] من الموت الذي هو ضدّها[9].

و نعم ما قال عالم من أهل بيت النبوّة- عليهم السلام‌[10]-: «هل يسمّى‌[11] عالما و قادرا إلّا لأنّه وهب العلم للعلماء[12] و القدرة للقادرين و كلّ ما ميّزتموه‌[13] بأوهامكم في أدقّ معانيه‌[14] مخلوق مصنوع مثلكم مردود إليكم و الباري- تعالى- واهب الحياة[15] و مقدّر الموت و لعلّ النمل الصغار تتوهّم‌[16] أنّ للّه- تعالى- زبانيين‌[17]، فإنّهما[18] كما لها[19] و تتصوّر[20] أنّ عدمهما نقصان لمن‌


[1] الف، م: في الحياة ب، ج، د:- في الحياة.

[2] الف، م: حياته تعالى شرح رسالة العلم:+ هو الّذي ذكرناه و هو.

[3] شرح رسالة العلم:- بالطرف.

[4] الف، م، ج، ه: فلمّا.

[5] شرح رسالة العلم:+ تعالى.

[6] شرح رسالة العلم:- ان.

[7] ج، ه: هو شرح رسالة العلم: و هي.

[8] ب: الأشرف.

[9] شرح رسالة العلم:+ عندهم.

[10] الف، م: عليهم السلم ب: عليه و عليهم السلم.

[11] الف، م، ب، د: سمى.

[12] الف:- للعلماء.

[13] ب: كلّ ما ميز ميزتموه.

[14] شرح رسالة العلم:+ هو.

[15] الف:- الحياة.

[16] ب، ج، ه: يتوهّم.

[17] ب، ج، ه، د: زبانيتن رسالة العلم:+ كمالها.

[18] شرح رسالة العلم: فانّها.

[19] شرح رسالة العلم:- كمالها.

[20] ج، ه: و يتصوّر ب: فانّها يتصوّر.

نام کتاب : تعليقه بر الهيات شرح تجريد نویسنده : الخفري، محمد بن احمد    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست