responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهيات المحاكمات نویسنده : الرازي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 265

يكون آن الوصول عين آن المفارقة و هو محال، و إلّا لزم أن يكون مفارقا واصلا[1] في آن واحد، أو غيره. فإمّا أن يتخلّل بين الآنين زمان، أو لا. فإن لم يتخلل يلزم تتالي الآنات، و هو محال، فإنّه لو اجتمع آنات‌[2] يحصل منها[3] امتداد و الامتداد الزماني ينطبق على الحركة و المسافة، فيلزم وجود الجزء الّذي لا يتجزّي. و إن يتخلل بينهما زمان فهو زمان السكون، لأنّ المتحرّك في ذلك الزمان لا[4] يتحرّك إلى ذلك الحدّ، إذ التقدير أنّه وصل إليه و لا عنه، لأنّه ما ابتدأ بالمراجعة و المفارقة.

و نقضها الشارح بالحدود[5] المفروضة في المسافة حتّى يقال: المتحرّك إلى كلّ‌[6] حدّ يفرض في المسافة إنّما يكون و اصلا إليه في آن ... إلى آخر الدليل.

فإن قلت: لا نسلّم أنّ المتحرّك و اصل‌[7] إلى الحدّ المفروض، فإنّ الحدّ المفروض معدوم في الواقع و الوصول إلى المعدوم محال فضلا عن الوصول في آن قلت: لا معنى للوصول إلى الحدّ المفروض إلّا الحصول في حيّز، بحيث إذا فرض ذلك الحدّ موجودا كان الحصول في ذلك الحيّز عنده. و الوصول بهذا المعنى ضروري، و النقض به لازم.

و إنّما قيّد الحدود بالمفروضة لأنّه لو نوقض بالمسافة الّتي يكون فيها حدود[8] بالفعل فربّما يلزم السكنات في مثل‌[9] المسافة [25].

كما أورد الشيخ نقضين:

الأوّل: إنّا إذا ركبنا كرة على دولاب دائم‌[10]، و فرض فوقها سطح بسيط[11] بحيث يلقاها عند الصعود و الكرة تصير مماسّة لذلك السطح ثمّ تصير لا مماسّة فيلزم أن يكون‌[12] بين الآنين سكون.

الثاني: إنّ المسافة إذا حصلت‌[13] فيها/ 27SB / نقط بالفعل بأن كان بعضها أسود و بعضها


[1] م: و أصلا مفارقا.

[2] م: آنان.

[3] م: منها.

[4] م: لم.

[5] ج: بالحدّ.

[6] ص: لكلّ.

[7] م: وصل.

[8] س: الحدود.

[9] م:+ تلك.

[10] م:+ الحركة.

[11] ق: بسيط.

[12] ج، ص: يحصل.

[13] م: حصل.

نام کتاب : الهيات المحاكمات نویسنده : الرازي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست