responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهيات المحاكمات نویسنده : الرازي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 410

و أمّا قول الشارح: «و قوله‌[1]: يهلك الهلاك السرمد ضرب من الجهل و الرذيلة»، فليس بمنطبق على المتن‌[2] [40]، لأنّه لم يثبت‌[3] الهلاك السرمد في الرذيلة، بل العذاب المحدود.

و ثالثها: إنّ الناجي ليس إلّا[4] من عرف الحقّ بالبراهين و كان نقيّا من الآثام كما يقوله المعتزلة، فيكون أهل النجاة في غاية القلّة.

أجاب: بأنّ رحمة اللّه واسعة ليست وقفا على عدد.

[84/ 2- 329/ 3] قوله: قد كان يجب أن يكون التخويف موجودا في الأسباب.

أي: الأسباب الّتي نظام العالم مربوط بها. مثلا إدراك المرئيات‌[5] من جملة نظام العالم، فلو لا البصر لما حصل هذا الخير من النظام. فلمّا اوجد اللّه- تعالى- البصر و السمع و اللمس و غيرها تمّ النظام. فكذلك‌[6] وجد التخويف، لأنّ صدور الأفعال الجميلة من العبد يتوقّف عليه.

[84/ 2- 329/ 3] قوله: و التصديق تأكيد للتخويف.

التصديق أي: الوفاء بالتخويف تأكيد للتخويف. و إنّما يعلم هذا الوفاء لإخبار صادق به، أو لا قامة في الدنيا كالحدود.

[85/ 2- 329/ 3] قوله: لتمثّلها مع سائر الجزئيات في العالم العقلي‌[7].

وجوب صدور الفعل عن‌[8] العبد مع القول بأنّه قادر مختار على ما يقوله الحكماء يجتمعان، لأنّه حينئذ يمتنع الترك، فيمتنع ملزوم الترك و هو: مشيته الترك في تحديد القدرة: إن شاء ترك‌[9]، فلا قدرة أصلا.

و جوابه: إنّ الملازمة ثبت بين الممتنعين، مع أنّ الامتناع ليس بالذات، بل مشية الترك بالنسبة إلى العبد ممكنة و استمرار عدم الممكن لا ينافي إمكانه.


[1] م:- و قوله.

[2] م:- على المتن.

[3] م: لم يثبت.

[4] ج:- إلّا.

[5] ق: الجزئيات.

[6] م: فلذلك.

[7] ص: الحقيقي.

[8] م: من.

[9] م: يترك.

نام کتاب : الهيات المحاكمات نویسنده : الرازي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست