responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهيات المحاكمات نویسنده : الرازي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 359

[51/ 2- 256/ 3] قال الشارح: فيجب أن يكون لمقتضى تلك الطبيعة تأثير في وجود المادّة.

أراد «بمقتضى تلك الطبيعة»: الحركة المستديرة على ما أشار إليه بقوله: «يشترك في الطبيعة المقتضية للحركة المستديرة». و فيه اشارة إلى أنّ معاونة السماويات في وجود المادّة العنصرية من جهة حركاتها، و صرّح به الشارح في قوله: «يفيض عنه بمعاونة الحركات السماويات مادّة». و إنّما كان كذلك لأنّ نفس طبيعة الخامسة أمر ثابت غير متجدّد الاحوال، فلا يكون كافية في استناد أمر غير ثابت متجدّد الأحوال إلى أمر ثابت غير متجدّد كالعقل.

ثمّ لمّا كان علوم العقل علوما فعلية و سببا لوجود معلوماتها في الخارج عنايته لها، كان ارتسام صور العالم الأسفل في العقل على سبيل التفصيل كما أنّ ارتسام عين تلك الصور في المادّة على أن تكون المادّة منفعلة عنها./ 28DB /

[52/ 2- 258/ 3] قال الشارح: فلا يجب أن يختصّ به مادّة دون مادّة إلّا لأمر آخر يرجع إليها ...

هذا الكلام يقتضي أن يكون حصول الاستعدادات المختلفة للمادّة سببا للاختلاف في تأثير المؤثّر فيها و ما ذكره سابقا عليه يقتضي عكسه فيدور و ذلك حيث قال: «إذا خصّص المادّة تأثير من التأثيرات السماوية بلا واسطة جسم أو بواسطة منه فجعلها على استعداد خاصّ بعد العامّ».

و الجواب: إنّ قبل كلّ تأثير جديد استعداد و قبل كلّ استعداد حادث تأثير جديد ... و هكذا و هو يلتزمون مثل هذا التسلسل ليصحّ صدور الحادث عن القديم على ما مرّ مرارا.

[52/ 2- 258/ 3] قال الشارح: فصار من حقّها أن يفيض الصورة الهوائية عليها.

الفرق بين «الاستعداد» و «الاستحقاق»: إنّ «الاستعداد» لا يجامع الفعل بناء على أنّ القرب و البعد لا يجامع الوصول، و هو الفعل بخلاف «الاستحقاق»، فإنّه يجامع الفعل و

نام کتاب : الهيات المحاكمات نویسنده : الرازي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست