responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهيات المحاكمات نویسنده : الرازي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 32

العقل كان صورة كلّية منطبقة على جميع الأفراد.

سلّمناه، لكن معنا ما ينافيه، و هو أنّ الطبيعة الكلّية إمّا أن تكون نفس الشخص المحسوس في الخارج أو جزئها ضرورة امتناع أن تكون خارجة عنه، فإن كان نفس الشخص كانت أيضا محسوسة، و إن كانت جزئها[1] يلزم أن لا تكون محمولة على الشخص، للتغاير[2] في الذات و الوجود، فاستحال أن يكون جزءا للشخص.

و على تقدير أن لا يكون محالا لم يكن بدّ من أن تكون محسوسة، لأنّ الأشعّة الواردة على‌[3] المجموع‌[4] المركّب الخارجي ترد[5] إلى‌[6] كلّ واحد من أجزائه، و صورة المجموع لو انطبعت في الحسّ ينطبع صور أجزائه فيه بالضرورة.

[191/ 1- 6/ 3] قوله‌[7]: فإنّه من حيث هو هكذا[8] موجود في الخارج و إلّا[9] فلا تكون هذه‌[10] الأشخاص أناسا[11].

فيه منع، إذ ليس يلزم من انتفاء مبدأ[12] المحمول في الخارج انتفاء الحمل الخارجى.

و قوله: «لا من حيث هو حيوان‌[13] أو ناطق‌[14]» غير مستقيم، لأنّ الحيوانية و الناطقية لهما[15] دخل‌[16] في ملاحظة الحقيقة الإنسانية. اللّهمّ إلّا أن يراد به لا من حيث إنّه حيوان فقط أو ناطق فقط، فإنّ الحقيقة الإنسانية إنّما هي بالحيوانية[17] و الناطقية معا، و حينئذ يستقيم الكلام‌[18]، إلّا أنّ التجريد إنّما يعتبر بالقياس إلى الغواشي الغريبة[19]، و هما متباينان للطبيعة الإنسانية.

و حاصل الفرق أنّ الإنسان من حيث هو واحد الحقيقة هو[20] طبيعة[21] الإنسان من غير


[1] س: جزءا لها.

[2] ق: التغاير.

[3] ج: إلى.

[4] م: مجموع.

[5] ق، س: يرد.

[6] م: على.

[7] ص: و قوله.

[8] ج: كذا.

[9] ق: لا.

[10] م، ص، ج: هذا.

[11] س: أناسيّا.

[12] م، ص، ق:- مبدأ.

[13] م، ق:+ فقط.

[14] م، ق:+ فقط.

[15] س: لها.

[16] ق: مدخل.

[17] م، ق: الحيوانية.

[18] ق، ص:- و حينئذ يستقيم الكلام. م:- الكلام.

[19] ص، ق:- الغريبة.

[20] ق:- هو.

[21] م:- طبيعة.

نام کتاب : الهيات المحاكمات نویسنده : الرازي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست