نام کتاب : الهيات المحاكمات نویسنده : الرازي، قطب الدين جلد : 1 صفحه : 137
النمط الخامس
[214/
1- 67/ 3] قوله: النمط الخامس في الصنع و الإبداع
الإيجاد[1] إمّا أن يكون مسبوقا بالعدم أو لا و الأوّل هو الصنع، و الثاني
الإبداع.
[215/
1- 67/ 3] قوله: قد سبق إلى الأوهام العامّية[2].
ذهب المتكلّمون إلى أنّ تعلّق المفعول بالفاعل[3] من جهة الحدوث أي: خروجه من العدم إلى الوجود، أو الإحداث و هو:
اخراجه من العدم إلى الوجود، و هو المعنى المشترك بين معاني[4] الفعل و[5] الصنع و الإيجاد.
فإن قلت: فقوله[6]: «المعنى المشترك هو حصول وجود
المفعول بعد عدمه عن الفاعل» تفسير للإحداث[7] بالحدوث، و قوله: «أعني[8] إحداث الفاعل إيّاه» تفسير للحدوث بالاحداث! فنقول: حصول الوجود عن
الفاعل ملازم[9] لتحصيل الفاعل ايّاه، فيصحّ[10] التعبير عن كلّ[11] منهما
بالآخر. و الغرض التنبيه على صحّة استعمال كلّ من العبارتين في هذا المقام.