responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين القاطعة نویسنده : الأسترآبادي، محمد جعفر    جلد : 1  صفحه : 209

معلولة ومكيلة ، فبينهما هذا النوع من التضايف ، فكان التقابل عرضيّا لا ذاتيّا.

المسألة العاشرة : في أقسام الوحدة.

قال : ( ثمّ معروضهما [١] قد يكون واحدا فله جهتان [٢] بالضرورة ، فجهة الوحدة إن لم تقوّم [٣] جهة الكثرة ولا تعرض لها فالوحدة عرضيّة ، وإن عرضت [٤] كانت موضوعات أو محمولات عارضة لموضوع واحد [٥] أو بالعكس. [٦] وإن قوّمت فوحدة جنسيّة أو نوعيّة أو فصليّة. وقد تتغاير ، فموضوع مجرّد عدم الانقسام لا غير [٧] وحدة [٨] بقول مطلق ، وإلاّ نقطة إن كان له مفهوم زائد ذو وضع ، ومفارق إن لم يكن ذا وضع ، هذا إن لم يقبل القسمة ، وإلاّ فهو مقدار أو جسم بسيط أو مركّب ).

أقول : قد بيّنّا أنّ الوحدة والكثرة من المعقولات الثانية العارضة للمعقولات الأولى.

إذا عرفت هذا ، فموضوعهما ـ أعني المعروض ـ إمّا أن يكون واحدا أو كثيرا ، فإن كان واحدا كانت جهة وحدته غير جهة كثرته بالضرورة ؛ لاستحالة كون الشيء الواحد بالاعتبار الواحد واحدا وكثيرا. وإذا ثبت أنّه ذو جهتين ، فإمّا أن تكون جهة الوحدة مقوّمة لجهة الكثرة بكونها ذاتيّة لها ، أولا بأن لم تكن ذاتيّة لها. فإن لم تكن مقوّمة ، فإمّا أن تكون عارضة لها بكونها خارجة محمولة كما في وحدة الكاتب


[١] أي الوحدة والكثرة. ( منه ; ).

[٢] كما في أفراد الإنسان فإنّها كثيرة من حيث ذاتها وواحدة من حيث إنّها إنسان. ( منه ; ).

[٣] لو لم تكن ذاتية لهما. ( منه ; ).

[٤] جهة الوحدة لجهة الكثرة كانت جهة الكثرة. ( منه ; ).

[٥] أي لم تكن عارضة محمولة عليهما. ( منه ; ).

[٦] أي موضوعات معروضة لمحمول واحد ، ففي الكلام لفّ ونشر مشوّس. ( منه ; ).

[٧] أي لا يكون له مفهوم سوى عدم الانقسام. ( منه ; ).

[٨] أي وحدة الوحدة من غير أن يقيّد بكونها وحدة النقطة مثلا. ( منه ; ).

نام کتاب : البراهين القاطعة نویسنده : الأسترآبادي، محمد جعفر    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست